بلغ إجمالي الواصلين والمغادرين عبر مطار عدن الدولي خلال العام الماضي 210 آلاف و239 منهم 103 آلاف و32 من الواصلين، و107 آلاف و207 مغادر.

103 آلاف من الواصلين و107 آلاف مغادر عبر مطار عدن الدولي خلال 2013

وذكرت إحصائية العام الماضي لمطار عدن أن عدد الرحلات الواصلة والمغادرة بلغت ألفين و90 رحلة منها ألف و35 مغادرة، و955 رحلة واصلة.

وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي حركة الشحن عبر المطار ذاته بلغ 536 ألف و160 كجم منها 454 ألف و235 كجم واردة، و81 ألف و925 كجم صادر.

ويذكر أن هناك جهود حكومية لإعادة تأهيل المدرج الموازي لمطار عدن، واستئناف مشروع مطار صنعاء الدولي الجديد.

حيث اجتمعت مؤخراً في وزارة التخطيط اللجنة الوزارية برئاسة وزير التخطيط وعضوية وزير النقل والمالية والشئون القانونية، وأمين عام مجلس الوزراء، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.

وتم في الاجتماعات الوقوف على ما تقدمت به هيئة الطيران ووزارة الأشغال من تقرير حول أهمية البت في تطوير وتأهيل مدرج مطار عدن الدولي، وكذا اعتماد البرنامج الزمني لتطوير المطار والعمل بمشروع مطار صنعاء الدولي، والمقدم من وزارة النقل وهيئة الطيران المدني للجنة الوزارية بما فيها الخطوات الإجرائية في اللجنة العليا للمناقصات أو مع صندوق الإنماء العربي الممول للمشروع.

وجدير بالذكر أن مطار عدن الدولي هو مطار دولي يقع على بعد 6 كم من وسط مدينة عدن ثاني أكبر مدن اليمن بعد العاصمة صنعاء.

ويعد المطار المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة طيران السعيدة، وكان مطار عدن الدولي قبل الوحدة المقر الرئيسي لطيران اليمدا التابع للجنوب، ويخدم المطار محافظة عدن والمحافظات القريبة منها.

ويعتبر المطار ثاني أكبر مطار في اليمن بعد مطار صنعاء الدولي، ويعتبر أفضل مطارات اليمن من حيث الموقع، وذلك بسبب طبيعة اليمن الجبلية إلا أن هذا المطار يحيط به بحر العرب من جهة الإقلاع والهبوط.

يرجع تاريخ إنشاء مطار عدن إلى عام 1927 عندما قامت القوات البريطانية المحتلة بتأسيس مطار عسكري في مديرية خورمكسر، وبعد الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بتحديث عمراني واسع، وشيدت بجانب المطار العسكري مطار عدن الدولي المعروف حالياً، وتقع أيضا على هذا المطار بعض التدريبات للطيران المدني التابع لأكاديمية الصقر الجوية.

وللتعريف بمدينة عدن فهي شبة جزيرة بركانية تقع على خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن ويربطها بالبر من الشمال لسان رملي يسمى برزخ خور مكسر، ويحيط بها عدد من الجزر اهمها صيرة شرق وجزيرة العمال من الغرب، وعدد اخر من الجزر الصغيرة التي تحمل كل مقومات السياحة البحرية.

وتضم عدن عددا من المعالم التاريخية والأثرية التي لا بد من زيارتها وتأتي صهاريج عدن أو صهاريج الطويلة كما يطلقون عليها في مقدمة هذه المعالم، وهي عبارة عن مجموعة من الصهاريج (53 صهريجا) موزعة بين سفوح وقمم الجبال المحيطة بالمدينة.

ومن أثارها منارة عدن التاريخية المكونة من ستة طوابق، وجامع و جامع العيدروس الصوفي المعروف، وهناك المتحف الوطني، ومتحف الموروث الشعبي، والمتحف الحربي، وعدد من صالات الفن التشكيلي التي تعرض أعمالا لأبرز الفنانين المعاصرين

وتضم عدن سلسلة من الشواطئ والخلجان أشهرها الساحل الذهبي، وساحل البريقة، وساحل القدير، وساحل العشاق، وغيرها من السواحل التي تؤهل المدينة لتكون مركزا لممارسة مختلف أنشطة السياحة البحرية كالاصطياد والغوص والسباحة والتجديف كما تعيش في سواحل عدن أنواع نادرة من الطيور

وأمام السائح فرصة للاستمتاع بأسماك عدن بمذاقها الخاص والوجبات الشعبية الأخرى والحلويات المشهورة فضلا عن التجوال في أسواقها التقليدية والاختلاط بأهلها الذين يحتفون بالضيف.

شارك برأيكإلغاء الرد