Booking.com

تستضيف شركة أبوظبي للمطارات الاجتماع الثاني للجنة البيئة والسلامة للمجلس الدولي للمطارات في الفترة ما بين 24 وحتى 26 سبتمبر الحالي.

مطار أبوظبي

مطار أبوظبي يحصل على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات لعام 2011

ويشارك في الاجتماع 20 عضواً من المجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى جانب ممثلين من دائرة النقل في أبوظبي، و«الاتحاد للطيران»، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.

ويحظى أعضاء اللجنة من خلال هذا الاجتماع بفرصة تبادل أفضل الممارسات في شأن الاستدامة وتجميع التوصيات والموافقة عليها، ومن ثم تقديمها رسمياً إلى مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادئ  إضافة إلى تشجيع جميع الأعضاء للاشتراك في برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات.

وقال المهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي للمطارات: “يعد مطار أبوظبي الدولي أول مطار يحصل على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات من خارج أوروبا مما يعزز التزام شركة أبوظبي للمطارات بالاستدامة، ويجعل مطار أبوظبي الدولي المكان الأمثل لاستضافة هذا اللقاء المهم”.

وتستمر شركة أبوظبي للمطارات في التزامها في تحقيق الاستدامة لتبقى الشركة الرائدة في قطاعها وفي الحفاظ على البيئة بينما تستعد لاستقبال الأعداد المتزايدة في المسافرين التي من المتوقع أن تصل إلى 20 مليون مسافر بحلول عام 2017.

ولتسليط الضوء على التزام شركة أبوظبي للمطارات ببرنامج الاستدامة حصل مطار أبوظبي الدولي في عام 2011 على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، وذلك في درجة “المسح” ضمن برنامج مجلس المطارات الدولي في اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية لقطاع المطارات للجهود المبذولة للالتزام بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كما حصل مبنى المطار الرئيسي الجديد مؤخراً أكبر مشروع للمباني المستدامة ضمن برنامج الاستدامة على تصنيف متقدم في مجال البيئة وبدرجة “ثلاثة لألئ” ضمن درجات تقييم المباني بنظام اللؤلؤ لـ«استدامة» الذي يديره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.

ويعد هذا النظام الإطار للتصميم المستدام وبناء وتشغيل دورة الحياة للمجتمعات والمباني والفلل لتعزيز عقلية جديدة تعكس التراث الفكري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والرؤية البصيرة له في تعزيز التنمية من خلال خلق مجتمع متوازن قائم على أربعة عناصر متساوية للاستدامة: البيئة والاقتصاد والثقافة والمجتمع.

وقد أنشأ المجلس الدولي للمطارات الممثل التجاري العالمي للمطارات الوحيد في العالم في عام 1991، ويمثل مصالح المطارات مع الحكومات والمنظمات الدولية مثل منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالإضافة إلى تطوير المعايير والسياسات والممارسات التابعة للمطارات، وتوفير فرص التدريب لرفع المعايير في جميع أنحاء العالم.

وجدير بالذكر أن شركة أبوظبي للمطارات تأسست في الرابع من مارس عام 2006 للإشراف على تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران في إمارة أبوظبي تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية الطموحة لحكومة أبوظبي للعام 2030، ويقع المقر الرئيسي لها، وهي شركة عامة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، بالقرب من مطار أبوظبي الدولي.

وبدأ مطار أبوظبي الدولي أعماله التشغيلية منذ عام 1982، وهو المطار الرئيسي في العاصمة الإماراتية ومن أكبر خمسة مطارات تشغلها شركة أبوظبي للمطارات كما أنه قاعدة ومركز شركة الإتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

شارك برأيك