شهد الطيران في الفترة الماضية العديد من الإضافات على متن الطائرات التابعة لشركات الطيران الكبرى من المنتجعات الداخلية على متن الطائرة إلى الإنترنت اللاسلكي والأسرة المريحة.

“الاتحاد للطيران” تقدم أجنحة فندقية خاصة لمسافريها بسرير مزدوج وغرفة معيشة وحمام

ولكن هناك شركات تقدم مقاعد تتحول لأسرة منبسطة تماما بكبسة زر واحدة إلى جانب أن هناك أجنحة فندقية على بعض الطائرات مثل خطوط “طيران الاتحاد” التي تقدم أجنحة خاصة لمسافريها يطلق عليها “the residence” بسرير مزدوج وغرفة معيشة وحمام مقابل 20 الف دولار للوجهة الواحدة إلى لندن وفقا لبلومبيرغ.

فبعد التجربة الناجحة التي قدمتها كل من آيرفرانس وKLM من خلال رحلات جوية بها كراسي يمكن تحوليها إلى أسرة من اجل تقديم خدمة أفضل للمسافرين فإن هناك مساع كبيرة لدى شركات النقل الجوي الأوروبية والآسيوية والشرق أوسطية إلى تقديم نفس التجربة لمسافريها ليستمتعوا بنفس التجربة.

فيما هناك شكوك من قبل كبرى شركات الطيران العالمية في مدى الحاجة إلى كابينة الدرجة الأولى بالنسبة لرجال الأعمال بعد أن جذبتهم فكرة الأسرة التي هي على شكل مقاعد فاخرة يمكن تحويلها إلى سرير منبسط تماما بكبسة زر واحدة لتمنح المسافر المزيد من الراحة التي لا يمكن أن يتصورها مما سيوفر للمسافرين قسط من الراحة هم في حاجة له وخاصة رجال الأعمال.

ومن بين تلك الشركات التي تسعى إلى هذا النهج للحد من هذه الكراسي شركة “أمريكان أيرلاينز” والتي بدأت بإزالتها من على متن 50 طائرة ثم شركة الطيران الالمانية “لوفتهانزا” التي انفقت مليار يورو أي 1.3 مليار دولار من اجل ترقية كراسيها لدرجة رجال الأعمال لتقل سعتها بنحو 30%، ومن بين شركات الطيران العربية الأخرى شركة الطيران القطرية.

إن شركات الطيران تمعن النظر في مستقبل السفر على كراسي الدرجة الأولى في إتباع خطى الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون صاحب شركة الطيران الجوية “فيرجن أتلانتيك” المحدودة، والتي تخلت عن فكرة الجلوس التقليدية لمقصورات الدرجات الثلاث عام 1980.

شارك برأيكإلغاء الرد