Booking.com

احتلت شركة “طيران الإمارات” المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالمياً في تصنيف لمجموعة “كونسيومر ويتش Which” البريطانية، وشارك في التصنيف 4 الآلف عينة من المسافرين.

طيران الإمارات

“طيران الإمارات” الأولى عربياً والثالثة عالمياً في تصنيف لمجموعة “كونسيومر ويتش Which” البريطانية

 وجاءت “الخطوط القطرية” في المرتبة الخامسة، و”الاتحاد للطيران” في المرتبة السابعة، واحتلت “الخطوط الجوية النيوزيلندية” المرتبة الأولى تلتها “السنغافورية”.

وتم تصنيف شركات الطيران طبقا ل 13 معياراً تضمنت قيمة المال، ودقة المواعيد، وراحة المقاعد، والنظافة، وجودة الطعام والشراب، وما توفره الرحلات من ترفيه للركاب فضلاً عن حجم المسموح به من الوزن، وخدمة الركاب.

وشارك في استطلاع الرأي 4 آلاف شخص صنفوا 24 شركة طيران على موقع “ويتش” الإلكتروني البريطاني، وصرح المدير التنفيذي لمجموعة “ويتش” ريتشارد لويد: “كشف استطلاعنا تنوعاً في مستوى شركات الطيران فحالما يتم اختيار وجهة السفر تصبح مسؤوليتك اختيار شركة الطيران المناسبة التي تنقلك إلى وجهتك من دون تعقيدات”.

استند التصنيف إلى استطلاع محدود، وليس على غرار التصنيفات السنوية لشركات الطيران التي تقوم بها مؤسسة “سكايتراكس-Skytrax”، وكان استطلاع هذه المؤسسة الأخير في 18 نوفمبر الماضي جعل “طيران الإمارات” تختطف التصنيف الأول من شركة الطيران النيوزيلندية والطيران القطرية.

وأما ما يتعلق بشركات النقل الجوي قصيرة المدى التي تقوم بعملياتها التشغيلية في أوروبا فقد احتلت “شركة أوروغني” للخدمات الجوية المرتبة الأولى في التصنيف، وهي تقوم بتوفير خدمة السفر الجوي لجزر تشانل، وقد تفوقت على شركات كبرى في التصنيف تلتها شركتا الطيران السويسرية والنرويجية في حين جاءت الخطوط الأيرلندية “ريان إير” في المرتبة الأسوأ.

وجدير بالذكر أن شركة طيران الإمارات استبعدت أمس شراء حصة في شركة كانتاس إيروايز الأسترالية المتعثرة.

وقال توم كلارك رئيس الشركة الإماراتية ومقرها دبي لصحيفة ويست أستراليان إن: “شراء حصة غير مدرج على الطاولة”.

ووصل سهم كانتاس إلى أدنى مستوياته على الإطلاق الأسبوع الماضي على خلفية الحديث عن خسارة نصف سنوية بقيمة 300 مليون دولار أسترالي (270 مليون دولار).

وألقى المدير التنفيذي لكانتاس ألان جويس على “السلوك غير التجاري” من جانب شركة فيرجين أستراليا المنافسة مسؤولية الأرقام التي دفعت وكالة ستاندرد آند بورز لخفض تصنيفها لديون كانتاس إلى درجة “عالية المخاطر”، وكانت كانتاس تستحوذ على 40 في المئة من سوق الرحلات الخارجية في الثمانينات، وهي حصة تبلغ الآن 16 في المئة، وتعادل حصتها في السوق المحلية تقريباً حصة فيرجين أستراليا منخفضة من 65 في المئة قبل خمس سنوات.

ويريد جويس أن تستحوذ الحكومة على حصة بشركة الطيران أو أن ترفع حدود ملكية الأجانب التي تقف حاليا عند 49 في المئة .

وتوصلت كانتاس إلى اتفاق مع طيران الإمارات هذا العام وتم بموجبه تحويل مركزها للرحلات الأوروبية من سنغافورة إلى دبي وأنهت شراكة مدتها 17 عاماً مع شركة الخطوط الجوية البريطانية “بريتش إيروايز” .

شارك برأيك