تنتقل جميع رحلات الإمارات للشحن الجوي التابعة لطيران الإمارات من مطار دبي إلى مطار آل مكتوم بحلول مارس 2014 بحسب نبيل سلطان نائب أول رئيس طيران الإمارات لدائرة الشحن الجوي.

“الإمارات للشحن” تتسلم 3 طائرات جديدة حتى 2015

وقال في تصريحات على هامش معرض دبي للطيران أمس: “سيشكل المطار الجديد نقلة نوعية لعمليات الإمارات للشحن الجوي, والذي يصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف طن من الشحنات الجوية”.

وأفاد بأنه مع انتقال كامل عمليات الإمارات للشحن الجوي إلى مطار آل مكتوم فإن 30% من حجم الشحن لدى «طيران الإمارات» ستتم عبر المطار الجديد.

ولفت إلى قيام الشركة بالعمل على إنشاء محطة مركزية للشحن, في مطار دبي الدولي ستتولى عمليات التنسيق بالنسبة للشحن بين المطارين.

وبين أن المحطة المركزية في مطار دبي الدولي تصل طاقتها إلى 450 وحدة تخزين, ومن المتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من العام 2014.

وأوضح أن عدد الطائرات في أسطول الإمارات للشحن الجوي بلغ 12 طائرة منها 10 طائرات من طراز بوينج 777 وطائرتين من طراز بوينج 747 مشيراً إلى أن 3 طائرات إضافية من طراز بوينج 777 ستنضم للأسطول العام المقبل وحتى الربع الأول من العام 2015 ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 15 طائرة.

ولفت أن افتتاح طيران الإمارات للمزيد من المحطات حول العالم أسهم في إيجاد أسواق جديدة للشحن الجوي مضيفا أن الجزء الأكبر من رحلات الإمارات للشحن الجوي تتركز في آسيا وتشكل كل من هونج كونج وشنجهاي وأربيل وشيكاغو وهيثرو من أبرز محطات بالنسبة لعمليات الإمارات للشحن الجوي.

وبين أن إيرادات الشحن تشكل نحو 17% من إجمالي الإيرادات في طيران الإمارات لافتاً إلى أن العائدات على الشحن الجوي ارتفعت بنسبة 4% في حين زادت الحمولات بنسبة 5% خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية لمجموعة الإمارات متوقعا تسجيل معدلات نمو أكبر وأفضل خلال النصف الثاني من السنة المالية.

وقال إن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا شهدت معدلات النمو الأكبر خلال العام الجاري في المقابل عانى قطاع الشحن من حالة النمو غير المركز في بعض الأسواق.

وأوضح أن دبي أصبحت مركزاً للشحن الجوي حالياً ويعد مطار دبي الدولي حالياً المحطة الأولى بالنسبة لحجم حمولات الشحن القادمة من المملكة المتحدة.

وأشار إلى أن أسعار الشحن الجوي شهدت تذبذباً في ظل تراجع واستقرار قطاع الشحن الجوي بشكل عام حول العام خلال العامين الماضيين إذ ألغت بعض الشركات الكثير من رحلاتها جراء ذلك متوقعاً ارتفاع الأسعار بحول العام 2015 مع ارتفاع حجم الطلب على الشحن الجوي.

شارك برأيكإلغاء الرد