نفت شركة الاتحاد للطيران صحة الأنباء التي ترددت حول تقدمها بعرض لشراء 30% من أسهم شركة «مصر للطيران» مقابل سداد ديون الشركة المصرية وإعادة هيكلتها.

وصفت «الاتحاد للطيران» هذه الأنباء بأنها مجرد شائعات وتخمينات لا أساس لها من الصحة

ووصفت الاتحاد للطيران هذه الأنباء بأنها مجرد شائعات وتخمينات لا أساس لها من الصحة.

وقال مصدر مسؤول في الاتحاد للطيران : إن «سياسة ( الاتحاد للطيران ) تتضمن عدم التعقيب على شائعات أو تخمينات»، لافتاً إلى أنه «عند رغبة الناقلة في إجراء استثمارات جديدة، فستعلن عنها بما ينسجم مع المتطلبات التنظيمية والتجارية للشركة».

وكانت أنباء نشرت في وسائل إعلام مصرية خلال الأسبوع الماضي ذكرت أن «مصر للطيران»، وهي شركة الطيران المصرية الحكومية، تلقت عرضاً من الشركة الإماراتية تدخل بمقتضاه شريكاً في الشركة بنسبة 30%، تسدد «مصر للطيران» بجانب من المبلغ المستثمر فيها خسائرها التي وصلت إلى 9.2 مليارات جنيه مصري، وبقية المبلغ تحدث به أسطولها وتطور خدماتها الخاصة بالصيانة، وتحدث مكاتب المبيعات بالشركة، إلا أن «مصر للطيران» رفضت العرض.

وأوضحت مصادر مسؤولة بالشركة القابضة لـ«مصر للطيران» آنذاك، أن المكتب الاستشاري الذي تنوي الشركة التعاقد معه خلال الفترة المقبلة، سيعمل على إعادة رسم شبكة جديدة لخطوط «مصر للطيران»، وليس إعادة تقييم أصولها تمهيداً لدخول شركة «الاتحاد للطيران» شريكاً في «مصر للطيران» بنسبة 30%، لأن الشركة رفضت العرض الإماراتي بالفعل.

شارك برأيكإلغاء الرد