أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، حزمة أنشطة وتسالي جديدة للمسافرين الصغار على متن الطائرة في كافة المقصورات وعلى كافة الرحلات التي تمتد إلى أكثر من ساعة ونصف؛ لتبقيهم منشغلين ومستمتعين طوال الرحلة. وقد تم إطلاق الحزمة تزامناً مع موسم الصيف المزدحم، حيث تخطط الكثير من العائلات قضاء عطلاتهم السنوية مع أطفالهم في تلك الفترة من العام.

وتتألف حزمة أنشطة وتسالي الصغار على الشخصيات الكرتونية الخاصة بالاتحاد للطيران وهي “جمّول” الجمل، و”كونداي” الأسد، و”بو” الباندا و”زوي” النحلة، وقد صُوّرت جميعها بطريقة مسلية وممتعة، على شكل حقائب. داخل كل حقيبة منها يجد الطفل تشكيلة متنوعة مثل دمى للأصابع قابلة للتلوين، وكتاب للأنشطة، وحلقة مفتاح لغز منزلقة، وأقلام تلوين، وأوراق لعب، ولعبة تك تاك تو، وصور لاصقة وصور شخصيات، ويرها من الأنشطة والتسالي المختلفة.

باقة ترفيهية الاتحاد للطيران للأطفال
توفر الاتحاد للطيران خيارات متعددة للترفيه عن الأطفال أثناء السفر

وستتوافر الحزمة للصغار في كافة المقصورات وعلى كافة الرحلات التي تمتد إلى أكثر من ساعة ونصف. وبالإضافة إلى ذلك، ستتوافر على رحلات الاتحاد للطيران ذات المسافات القصوى إلى سيدني وميلبورن ونيويورك وشيكاجو وتورونتو وبريسبان، فيسيفاجأ الصغار بهدية ترفيهية ثانية، وهي لعبة مغناطيسية مصغرة عن اللعبة الثنائية التي تقوم بين لاعبين، كلعبة الأفعى والسلالم، ولعبة الشطرنج والداما والرقعة الصينية.

وتُقدّم الاتحاد للطيران منتجات وخدمات مصممة خصيصاً لتجعل من سفر العائلات أكثر متعة ومرحاً. علاوةً على نظام الترفيه على متن الطائرة العالمي، والذي يقدّم أكثر من 600 ساعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى والألعاب التفاعلية، بما فيها قنوات “للأطفال فقط”.

وفضلاً عن صالات الاتحاد للطيران للدرجات الممتازة، في كل من أبوظبي ولندن ومانشستر ودبلن والتي توفر غرفاً مخصصة للعائلات مجهزة بكل ما يحتاجه الأهل ليبقى الأطفال مستمتعين بوقتهم ومنشغلين بالألعاب والتسالي المختلفة، كالكتب والألعاب والتلفزيون وغيرها. وإلى جانب ذلك، تُقدّم صالة الاتحاد للطيران للمسافرين في مطار أبوظبي خدمة المربيات اللواتي يقمن بالاهتمام بالصغار ورعايتهم واللعب معهم، فيما يأخذ الأهل قسطاً من الراحة.

ويقول لي شيف، نائب الرئيس لشؤون تطوير خدمات الضيوف في الاتحاد للطيران: “لطالما كان السفر إلى وجهات جديدة وشيقة الطريقة المثلى للعائلة لقضاء وقت ممتع ومميز مع بعضهم البعض، لكن ما يمكن تفهمه تماماً، أن الصغار لن يتحلّوا بالصبر إلى حين وصولهم إلى وجهتهم المقصودة. وكثيراً ما لاحظنا أن غالبية تجارب السفر التقليدية، كانت تناسب الراشدين أكثر مما تناسب الصغار، لذا قمنا بتصميم حزمة أنشطة وتسالي الصغار تلك لكي تكون مسلية وتعليمية في ذات الوقت، ونضمن بذلك رضى الأهل والصغار على حد سواء”.

[ad#Ghada Links]

شارك برأيكإلغاء الرد