فازت الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات بجائزة “أفضل شركة طيران في العالم”, وجائزة “أفضل شركة طيران عالمية” ضمن جوائز ديستاك في البرازيل, وذلك بعد أقل من عام من تشغيل وجهة ساوباولو باكورة رحلات الشركة في أميركا الجنوبية خلال شهر يونيو 2013. وتم استلام الجائزة خلال حفل أقيم بقاعة دبليو تي سي جولدن في ساولوباولو الليلة الماضية.
الاتحاد للطيران تفوز بجائزتين في الموارد البشرية
وفي إطار الدورة الثالثة لجوائز ديستاك السنوية التابعة لمجموعة كومباني دي فيجينز استقطبت الجائزة مشاركات متنوعة في 21 فئة ضمن شرائح وقطاعات مختلفة تتراوح بين شركات الطيران والوجهات ووكالات السفر والمطاعم والفنادق وقطاع السياحة المستدامة.
وقد أفاد بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: “يأتي الحصول على الجائزتين بمثابة شهادة عملية على مساعي الشركة الرامية إلى أن نكون أفضل شركة طيران في العالم.
ونحن نمضي قدماً نحو الارتقاء بمستوى جودة الخدمات, ونحرص على تقديم أفضل الخدمات التي حصدت الجوائز العالمية على متن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية”.
من جانب أخر فازت الاتحاد للطيران بجائزتين عن مبادرات تعليم وتطوير مهارات الموظفين من قبل جوائز التميز في الموارد البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2014.
وتسلّم وسام هاشم نائب الرئيس لشؤون التعليم والتطوير في الناقلة الوطنية جائزة التميز في التعليم والتطوير خلال الحفل الذي أقيم في دبي أمس كما فازت الشركة بشهادة في التميّز عن فئة أفضل مبادرة للتوطين.
يُشار إلى أن الاتحاد للطيران تضم ما يزيد على 19 ألف موظف على امتداد العالم حيث استقبلت الشركة 1700 موظف جديد منذ بداية العام الجاري 2014 حتى تاريخه, وأظهرت نتائج استطلاع آراء الموظفين أن نسبة 93 % من الموظفين فخورون بالعمل لدى الشركة, و92 % مستعدون للمضي إلى أبعد مما يتطلبه منهم مهام عملهم في سبيل نجاح الشركة وازدهارها.
وتقوم الاتحاد للطيران بالاستثمار بشكل كبير في تنمية وتطوير مهارات المواطنين الإماراتيين حتى يصبحوا قادة مستقبليين على صعيد قطاع الطيران, وذلك من خلال برنامج المديرين الخريجين الذي يمتد من عامين لثلاثة أعوام, ويلقى نجاحًا كبيرًا, حيث يوفر للخريجين شهادات عليا معتمدة دوليًا, ودورات تدريبية تمكنهم من اكتساب المهارات العملية من خلال العمل في أحد أقسام الشركة سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو في أحد محطاتها الخارجية.
وقال السيد هاشم إنه من خلال استراتيجية الشركة للتعليم والتدريب تمكنت من بناء ثقافة تقوم على الأداء, وتهدف إلى دعم النمو المتسارع للاتحاد للطيران, لافتاً إلى أن الربع الأول من العام الجاري 2014 شهد ملء ما يقرب من 30 % من الشواغر الوظيفية في الشركة داخليًا مما يدل على الأهمية الكبيرة التي توليها الناقلة لموظفيها عبر تعزيز مهاراتهم المهنية وتطويرها داخليًا.
