فازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلقب “شركة طيران العام” ضمن جوائز مركز طيران آسيا والمحيط الهادئ (كابا) للتميّز في قطاع النقل الجوي لعام 2014 والتي تمّ الإعلان عنها الليلة في أنتويرب ببلجيكا.
تحتفي جوائز كابا للتميّز في قطاع النقل الجوي، التي تحظى بمكانة مرموقة على صعيد استراتيجية النقل الجوي العالمي، بالقيادة الاستراتيجية في قطاع الطيران، وتُمنح الجائزة للناقل الجوي الذي يترك أبلغ الأثر في تطوير قطاع النقل الجوي العالمي بصفته قائداً استراتيجية، ويضع المعايير التي تتبعها الشركات الأخرى.
وبهذه المناسبة، أفاد بيتر هاربيسون، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لجوائز كاب، الذي قدّم الجائزة إلى الاتحاد للطيران، قائلاً: “ترضخ فعالية النقل الجوي تحت وطأة القواعد البالية ذات الصلة بالملكية والسيطرة، بما يشكل عقبة دون الاندماج أو التوظيف المنطقي للفرص المتاحة في القطاع، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تردي الأداء المالي للقطاع بصورة كبيرة.
وأضاف قائلا: “لم تتمكن أي شركة طيران منفردة متكاملة الخدمات من التفوق على الاتحاد للطيران في مواكبة الوضع الراهن مستندة إلى نموذج شراكة استراتيجي بارز.”
ومن جهته، أفاد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي، قائلاً: “يسرنا أن نفوز بلقب “شركة طيران العام” ضمن جوائز كابا للتميّز في قطاع النقل الجوي لعام 2014. ويمثل هذا الفوز شرف كبير بالنسبة لنا، ولكنه في الوقت ذاته ينطوي على شهادة عملية قوية على نجاح نموج الأعمال الذي تتبعه الاتحاد للطيران.”
“باتت استراتيجية الشركة، التي تستند إلى أربعة محاور رئيسية هي النمو الذاتي لأعمال الشركة والشراكة بالرمز والاستثمار في حصص الأقلية لشركات الطيران الأخرى وتوطيد العلاقات التجارية، أشبه بمرجع جديد في قطاع النقل الجوي العالمي، وتحولّت إلى ركيزة أساسية ترسم معالم مستقبل مستدام وطويل المدى للاتحاد للطيران وشركائها.”
“كما تمثل أيضاً، بشكل جزئي، المحاور الأساسية لاستثمارنا المتواصل في المنتجات والخدمات المبتكرة مثل مقصورة الإيوان من الاتحاد، وهي أول مقصورة خاصة في العالم تضمّ ثلاث غرف على طائرات تجارية، بما عيد وضع مفهوم مختلف للفخامة في السفر الجوي.