الخطوط التونسية تطلق رحلتين أسبوعيا من تونس تجاه أربيل

ومن المقرر كما تم برمجته، أن تقوم الناقلة الوطنية التونسية برحلتين ذهاب-إياب أسبوعيا ضمن هذا الخط ، حيث سيكون الانطلاق يومي الاحد والخميس من مطار تونس قرطاج الدولي ويومي الجمعة والاثنين انطلاقا من مطار اربيل.

وأشارت “وات” إلى أنه سيتم إعادة فتح الخط بمقتضى اتفاقية تم توقيعها في 23 ابريل الماضي بين الخطوط التونسية وشركة ” فلاى ميران ” كردستان العراق على هامش تظاهرة السوق الدولية للسياحة .

وتعتبر الخطوط التونسية الناقل الوطني لتونس، يتكون أسطولها من 32 طائرة بين طائرت من طراز أيرباص وأخرى بوينغ , وهي طائرات حديثة تتوفّر فيها أعلى مستويات السلامة والخدمات والرفاهة. وجدير بالذكر أن الخطوط التونسية أنشئت في 21 أكتوبر من عام 1948، غيرت اسمها سنة 1990 من الخطوط الجوية التونسية.

وفي سياق سابق أكد امس شهاب بن أحمد وزير النقل على هامش ندوة دولية الأسبوع الماضي حول «السماوات المفتوحة» في تونس أنه سيتم تكوين فريق عمل مشترك بين كافة المتدخلين من وزارات السياحة والخارجية والنقل والقطاع الخاص لبلورة مجمل الأفكار في ما يتعلّق بالمفاوضات حول برنامج «السماوات المفتوحة».

و قال وزير النقل إنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرّت بها البلاد . وأضاف انه لا يوجد تخوف في شركة الخطوط التونسية مشيرا الى أن ظروف الشركة ستتحسن في سنة 2015 نحو الافضل بفضل الجهود الرامية والمبذولة من اجل عودة الشركة لوضعها العادي.

و اشار الى ان تونس عقدت جولتين من المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي حول برنامج «السماوات المفتوحة» من أجل تحرير النقل الجوي مشيرا الى انه يجب الحفاظ على المكاسب التونسية المنجزة في مدة 50 سنة نظرا لتقارب التشريع التونسي مع تشريع الاتحاد الاوروبي.

من جهتها أوضحت آمال كربول وزيرة السياحة الحاضرة خلال هذا الملتقى ان لشركة الخطوط التونسية دور كبير في النقل الجوي وأنها تساهم مساهمة فعالة في جلب السياح الى تونس.و اشارت الى انه يجب تحويل الخسائر والتغيرات السياسية والامنية في تونس الى ثروة عن طريق وضع سياسات جديدة من اجل استقطاب السياح .و اضافت انها متفائلة بمستقبل السياحة التونسية لان نسب السياح ارتفعت مقارنة بالسنوات الفارطة.