أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية أنها ستبدأ في تقديم سماعات الرأس VR بقدرة تجريبية لاختيار الركاب على متن الرحلات الجوية، حيث تستمر حتى نهاية عام 2019 ولها نطاق محدود إلى حد ما، إذ ستكون في الدرجة الأولى التي تطير من مطار لندن هيثرو إلى مطار جون كنيدي في نيويورك.
وسيتمكن أي شخص يتناسب مع المعايير من مشاهدة الأفلام أو المشاركة في تجارب VR، طالما أنك لا تمانع في أن تكون غير مدرك تماما للبيئة المحيطة بك، فقد تكون هذه طريقة رائعة لقضاء رحلة عبر المحيط الأطلسي، في الواقع، قد تكون هذه هي النقطة بالنسبة لأولئك الذين ليسوا من المعجبين الكبار بالطيران.
وتأتي هذه التكنولوجيا بفضل سكاي لايتس، وهي شركة متخصصة في الواقع الافتراضي للنقل الجماعي. سيكون الجهاز أكثر تخصصا، بدقة 1080 بكسل في كل عين، ويمكن ربطه بمقعد طائرة، ويمكن أيضا الاستلقاء على ظهرك أثناء مشاهدة الأشياء باستخدام أجهزة سكاي لايتس، وهي لمسة لطيفة.
وتعتبر تقنية VR كالترفيه على متن الطائرة فكرة مثيرة للاهتمام، ولكنها فكرة تنطوي على مخاطر، خاصة أن الطيران ليس التجربة الأكثر راحة لكثير من الناس، لذا فإن منحهم وسيلة للهرب أثناء وجودهم في مقعد لعدة ساعات قد يكون له فوائد.
بطبيعة الحال، قلل الأشخاص الذين يرتدون سماعات الرأس VR من الوعي بمحيطهم المباشر، مما قد يجعل الأمور محرجة بعض الشيء، أو حتى خطيرة في حالات الطوارئ.
