احتلت الخطوط السعودية مرتبة سيئة في تصنيف شركات الطيران العالمية الأكثر أمانا في 2015، استنادا للمعايير الخاصة بالعام السابق، والذي صدر عن مركز JACDEC المتخصص في دراسات السلامة الجوية وحوادث الطيران.
وجاءت الخطوط الجوية العربية السعودية في المرتبة 52 من أصل 60 شركة عالمية ضمها التصنيف، وشاركها في قائمة الشركات العشر الأسوأ من ناحية السلامة ، شركات من اسيا-المحيط الهادي والهند والبرازيل، ومن بينها الخطوط الماليزيا التي سقط بها الحادثان من المرتبة 43 إلى 57.
ويذكر أن الخطوط السعودية تقدمت بمركز واحد عن السنة الماضية 2013 حيث احتلت المرتبة 53 ، وفي العام الأسبق 2012 احتلت الشركة المرتبة الـ 55 .
وأشار تقرير مؤسسة JACDEC إلى أن أفضل شركات الطيران الجديدة في العالم من حيث سجل سلامتها، هو كاثاي باسيفيك من هونغ كونغ، تليها طيران الإمارات، و “إيفا إير” التايوانية وشركة طيران اير كندا. وسجلت شركة طيران الهولندية المركز الخامس (الأولى أوروبيا) متقدمة على الطيران النيوزيلندي وكانتاس الأسترالية. بينما احتلت “الاتحاد للطيران” المركز الـ 10، و حلت “الخطوط الجوية القطرية” في المرتبة الـ 21 للتصنيف.
قائمة شركات الطيران الأكثر أمانا في العالم
01 – كاثي باسيفيك ، هونغ كونغ
02 – طيران الإمارات
03 – ايفا اير ، تايوان
04 – اير كندا
05 – كيه أل إم ، هولندا
06 – الخطوط النيوزيلاندية
07 – كانتاس ، استراليا
08 – طيران هاينان ، الصين
09 – جيت بلويرلاينز ، الولايات المتحدة
10 – طيران الإتحاد، الإمارات
60- ليون اير ، إندونيسيا
59 – الخطوط الجوية الصينية
58 – الخطوط الجوية الهندية
57 – الخطوط الجوية الماليزية
56 – جارودا ، اندونيسيا
55 – تام ايرلاينز ، البرازيل
54 – شيامن إيرلاينز ، الصين
53 – غول ترانسبورتيس أيريوس ، البرازيل
52 – الخطوط الجوية السعودية
51 – كوبا إيرلاينز ، بنما
وذكر التقرير أن عام 2014 شهد ارتفاعا في عدد قتلى حوادث الطيران التجاري بأربعة اضعاف مقارنة بالعام الذي سبقه. وكتب جان آرود ريشتر، مؤسس JACDEC قائلا : “لقد شهد العام ثاني أكبر حصيلة من الضحايا خلال العشر سنوات الأخيرة”.
وشهدت منطقة آسيا والمحيط الهادي حوالي النصف من عدد الوفيات، على الرغم من أن المنطقة تعتبر من خطوط السفر الأكثر أمانا ، إلا أن 2014 سجل عاما سيئا على غير العادة مقارنة بالأعوام السابقة.
وبالمقابل، فإن منطقتي شمال أمريكا وأوراسيا كانتا الأكثر أمانا بتسجيل حالة وفاة واحدة، لتليها منطقة أمريكا اللاتينية بـ 10 وفيات، الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بتسجيل 57 حالة وفاة، ثم إفريقيا التي سجلت بؤرة الحوادث مرة أخرى بـ 18 حادثا و 57 حالة وفاة. وأوروبا بـ 300 حالة وفاة بما فيها الطائرة الماليزية التي سقطت فوق أوكرانيا.