حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال عام 2014م نمواً ملموساً في عدد الركاب وتشغيل الرحلات، إذ بلغ ما تم نقله (27,884,946) راكباً على رحلاتها الداخلية والدولية بزيادة مقدارها (2,464,934) راكباً وبنسبة (10,49%)، مقارنةً بما تم نقله خلال عام 2013م، كما بلغ عدد الرحلات التي تم تشغيلها خلال 2014م (190,123) رحلة داخلية ودولية تمثل الرحلات المجدولة والإضافية بزيادة (12,688) رحلة وبنسبة (7%).

بينما وصل المعدل العام لانضباط مواعيد الرحلات خلال عام 2014م لمعدلات قياسية جديدة، حيث سجل تقرير الأداء التشغيلي نسبة (90,79%)، وتؤكد هذه المعدلات الانسيابية الكبيرة في المنظومة التشغيلية إلى جانب الارتقاء بباقة الخدمات المقدمة في مختلف المواقع وعلى متن الطائرات.

وأوضح مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الأداء التشغيلي لـ “السعودية” خلال العام الماضي 2014م تضمن نقل (15,701,352) راكباً على القطاع الداخلي بزيادة (987,636) راكباً عن ما تم نقله في 2013م وبنسبة (6,71%) وذلك على متن (120,248) رحلة مجدولة بزيادة (4,384) رحلة عن معدل 2013م بنسبة (4%) وبلغ معدل انضباط الرحلات الداخلية (91,86%).

وأضاف أنه تم نقل (12,183,594) راكباً على القطاع الدولي بزيادة (1,659,298) راكباً عن معدل 2013م وبنسبة (15,77%) وذلك على متن (57,272) رحلة مجدولة بزيادة (7,209) رحلات عن معدل 2013م بنسبة (14%) وبلغ معدل انضباط الرحلات الدولية (83,83%).

وعبّر المهندس صالح الجاسر عن سعادته واعتزازه بما تم تحقيقه خلال العام الماضي من معدلات تشغيلية متنامية إلى جانب ما يتعلق بتطوير البنية التقنية ومنظومة الخدمات وشبكة الرحلات وإعطاء الأولوية القصوى لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية، منوها بدعم سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الأمير فهد بن عبدالله للخطة التشغيلية والتي يتم تطويرها عاماً بعد عام، حيث أثمرت عن نتائج إيجابية عديدة في الأداء التشغيلي ومستوى الخدمات.

وأكد الجاسر حرص الخطوط السعودية على تسريع وتيرة التحسن والنمو ومواجهة مختلف التحديات، وذلك من خلال الاستمرار في تنمية الأسطول وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين الكرام في مختلف المواقع وعلى متن الطائرات والعمل على تنمية الموارد الذاتية للمؤسسة وتكثيف برامج الإعداد والتدريب لأطقم القيادة وموظفي الخدمات الأرضية والجوية وتوفير جميع العوامل التي تساعد على تحسين بيئة العمل في المطارات الجديدة.

شارك برأيكإلغاء الرد