دشنت الخطوط الجوية السعودية رحلاتها رسمياً إلى مطار خليج نيوم، ليكون مطاراً مؤقتاً لخدمة الأعمال لحين الانتهاء من المطار الرئيس، الذي سيستقبل أيضاً الرحلات التجارية قريباً.
وكان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق مشروع نيوم السعودي لمدينة عابرة للحدود، وذلك في الثلاثاء 4 صفر 1439هـ الموافق 24 أكتوبر 2017.
ويقع المشروع في أقصى شمال غربي السعودية، ويضم أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، ومن المخطط أن يوفر عديداً من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26,500 كم2، وامتدادٍ لـ 460 كم على ساحل البحر الأحمر.
ويهدف المشروع ضمن إطار التطلعات الطموحة لـ “رؤية 2030” إلى تحويل السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة من خلال التركيز على استجلاب أفضل الشركات الصناعية والتقنية للمشروع الذي سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى منه بحلول العام 2025.
وقد تم دعمه من قِبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي بـ 500 مليار دولار، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين، وتتولى شركة نيوم، التي تأسست في يناير 2019، عمليات تطوير منطقة نيوم والإشراف عليها.
ويعد خليج نيوم أولى المناطق المأهولة التي يجري العمل على تطويرها في المشروع المستقبلي العملاق، على أن تنتهي أعمال المرحلة الأولى عام 2020م.
وتقوم استراتيجية تطوير خليج نيوم، التي تمت الموافقة عليها في يناير 2019، على أربع ركائز أساسية، تتمثل في توفير تجربة معيشة مثالية للعائلات، وإيجاد أسلوب حياة راقٍ ومنظومة سياحية وترفيهية، أما الركيزتان الثالثة والرابعة فتقومان على دعم مراكز الابتكار والإبداع من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية لنيوم.
