تواصل الخطوط السعودية تحقيق أرقام قياسية جديدة وأداء مميز لعملياتها التشغيلية على شبكة رحلاتها الدولية المتنامية، حيث نجحت في تحقيق قفزة كبيرة خلال عام 2018 بنسبة تزيد عن 11% في أعداد الضيوف المنقولين دوليًا مقارنة بالعام السابق.

وبذلك تستمر الخطوط السعودية في مواصلة النمو الكبير والتوسع في التشغيل الدولي عبر تدشين وجهات دولية جديدة وزيادة الرحلات والسعة المقعدية إلى الوجهات التي تشهد إقبالًا على السفر وفق خطط تسويقية وتشغيلية.

ولأول مرة في تاريخ “السعودية” منذ تأسيسها تجاوز عدد الضيوف على الرحلات الدولية عدد ضيوف القطاع الداخلي، وهو ما يعكس توجه الناقل الوطني للتوسع في التشغيل الدولي وتعزيز مكانته بين شركات الطيران العالمية وزيادة حصته في سوق النقل الدولي.

وقد أبان تقرير الأداء التشغيلي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي للعام المنصرم نقل أكثر من 17 مليون ضيف على القطاع الدولي من إجمالي عدد الضيوف الذين تم نقلهم خلال عام 2018 والذي تجاوز 34 مليون ضيف، مواصلًا بذلك النمو المتواصل وبنسبة كبيرة تبلغ ضعف معدل النمو العالمي في حركة النقل الجوي والذي يتراوح بين 5 و6%.

وأظهر التقرير نمو عدد الرحلات خلال العام الماضي، حيث تم تشغيل أكثر من 214 ألف رحلة داخلية ودولية، وحلقت طائرات “السعودية” الحديثة التي يبلغ عددها حاليًّا 154 طائرة في الأجواء ما يقارب 500 ألف ساعة طيران.

ويسجل الأداء التشغيلي للخطوط السعودية نموًّا متواصلًا وفق أهداف الخطة الإستراتيجية “SV2020” ومبادرات برنامج التحول الذي تم إطلاقه منتصف عام 2015، ومن هذه المبادرات أكبر برنامج لتحديث وتنمية الأسطول في تاريخ المؤسسة بهدف زيادته إلى 200 طائرة بنهاية عام 2020.

وقد تم خلال أقل من ثلاثة أعوام استلام أكثر من 75 طائرة جديدة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم وساهم انضمام المزيد من الطائرات الجديدة إلى أسطول “السعودية” في تمكينها من تحقيق أهدافها الإستراتيجية بضخ المزيد من السعة المقعدية على القطاع الداخلي والتوسع في التشغيل الدولي.

شارك برأيكإلغاء الرد