وضعت الحكومة السعودية مجموعة من الخطط اللازمة لتطوير منظومة المطارات وأنظمة الملاحة الجوية, بتكلفة تتجاوز 40 مليار ريال, لما فرضتها طبيعة المستجدات والتحديات العالمية المتلاحقة في صناعة الطيران المدني.
خطط لتطوير منظومة المطارات والملاحة الجوية السعودية
وتتسم المشروعات التي وضعتها الهيئة العامة للطيران المدني في الآونة الأخيرة, بإدخال صناعة الطيران المدني في السعودية مرحلة جديدة أكثر ديناميكية, ومن بين هذه المشاريع:
1- مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد
وقد جاء المشروع لرفع كفاءة هذا المطار واستيعاب الزيادة الضخمة التي شهدها في الحركة الجوية، وتمكين المملكة من القيام بدوره المنشود كبوابة رئيسية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مستهدفا مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة بما يضمن رفع مستوى الخدمات وفق أعلى المقاييس العالمية.
2- مشروع تطوير وتوسعة مطار الملك خالد الدولي بالرياض
بتحديث تجهيزاته وتوسعة مرافقه بهدف مواكبة الزيادة في حجم حركته الجوية ورفع مستوى خدماته وفقا لأعلى المقاييس، وسيرفع المشروع طاقة المطار الاستيعابية من 12 مليون راكب إلى 25 مليون راكب سنويا في عام 2015.
3- مشاريع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي
وهو يعد بمثابة مشروع لمطار جديد, من المتوقع إنجازه في نهاية عام 2015, بتحويل المطار إلى مطار دولي.
4- مشروع مطار أبها الإقليمي الجديد
والذي سيشغل مساحة تقدر بنحو 62 ألف متر مربع، وسينفذ على مرحلتين الأولى لرفع طاقته الاستيعابية إلى 3.5 مليون راكب سنويا، وسيضم مشروع التطوير في تلك المرحلة 14 جسرا لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، وأما المرحلة الثانية فسترفع الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا.
5- مشروع مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الجديد بجازان
تعتزم الهيئة إنشاء مطار جديد بالكامل على بعد 30 كم شمال منطقة جازان، يتميز بمساحة كبيرة ويقع بين مدينة جازان السكنية ومدينة جازان الاقتصادية.
6- مشروع مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الإقليمي بالقصيم
أنجزت الهيئة مؤخرا مشروعا لتوسعة المطار, والذي انطوى على إنشاء صالة جديدة للمغادرة الدولية بمساحة 700 متر مربع، وأخرى لإنهاء إجراءات السفر بمساحة 900 متر مربع، وصالة ثالثة للقدوم الدولي بمساحة 670 مترا مربعا، علاوة على توسعة وتطوير صالة المغادرة المحلية وصالة القدوم المحلي.
وتعتزم الهيئة إنشاء مطار جديد كليا تم إنجاز مخططه العام ويجري إعداد تصاميمه التفصيلية تمهيدا لطرح إنشائه في منافسة عامة.
7- مشروع مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي بتبوك
تم إنجاز مشروع تطويره بالكامل، ونقلت الحركة الجوية للصالة الجديدة بتاريخ 1432/5/14هـ. وقد رفع المشروع طاقة المطار الاستيعابية لتبلغ 1.5 مليون راكب سنويا، بمعدل 1500 راكب في الساعة, وقد انطوى المشروع على إنشاء صالة سفر جديدة بمساحة تزيد على 16 ألف متر مربع, وتضم الصالة الجديدة مصلى وقاعة انتظار للسيدات.
8- مشروع مطار نجران
حظي مطار نجران بمشروع تطوير جذري تم إنجازه بالكامل، وقد نُقلت الحركة الجوية للصالة الجديدة بتاريخ 1432/10/23هـ، والتي تبلغ مساحتها 14000 متر مربع.
9- مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا
وهو مطار جديد بالكامل تم تشغيله في 1432/12/4هـ، ويضم ساحة وقوف للطائرات بمساحة 16800 متر مربع تتسع لثلاث طائرات في آن واحد، بالإضافة إلى صالة سفر بمساحة 3703 أمتار مربعة لخدمة 100 ألف راكب سنويا، بمعدل 4 رحلات يوميا، وقد بلغت مساحة المطار أكثر من 13.7 مليون متر مربع.
10- مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع
شهد هذا المطار مشروعا تطويريا يعد بمثابة مشروع لمطار جديد، نفذ بالكامل وافتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في يوم 1430/7/21هـ, وقد رفع المشروع طاقته الاستيعابية من 170 ألف مسافر إلى 600 ألف مسافر سنويا.
الطائف عروس المصايف ماله رب في توسيعه ونقله من إقليمي إلى دولي