واصل الطيران العماني برنامجه التوسعي في إفريقيا، من خلال توسيع اتفاقية المشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الكينية، إنطلاقاً من خطته ااطموحة على مستوى الأسطول وشبكة الخطوط الجوية للناقلة.
وبهذا، يوفر الناقل وجهات أكثر لضيوفه المسافرين عقب النجاح الذي حققته اتفاقية المشاركة بالرمز التي أبرمها الناقلان في شهر أغسطس من عام 2017.
وبموجب هذا الاتفاق الموسع الذي سيبدأ تفعيله في الأول من أكتوبر، سيتمكن ضيوف الناقل الوطني من السفر على متن رحلات الطيران العماني من مطار مسقط الدولي ومواصلة رحلاتهم إلى كلا من أنتيبي في أوغندا، وجوهانسبيرغ في جنوب أفريقيا عبر مركز عمليات الخطوط الجوية الكينية في نيروبي.
وفي المقابل، سيتمكن ضيوف الخطوط الجوية الكينية من السفر إلى كراتشي، ولاهور في باكستان عبر مركز عمليات الطيران العماني في مسقط.
ويعتزم الطيران العماني والخطوط الجوية الكينية إضافة وجهات جديدة للضيوف المسافرين على متن الناقلين حيث ستتاح الفرصة للمسافرين على متن الطيران العماني السفر إلى دار السلام في تنزانيا عبر نيروبي، وسيتمكن ضيوف الخطوط الجوية الكينية السفر عبر مسقط إلى جدة، وبنجالور وشيناي ونيودلهي وحيدر آباد بالهند، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة.
وقال عبدالعزيزبن سعود الرئيسي ، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: “يأتي توسيع هذه الاتفاقية نتيجة لنمو أعداد الزوار بين مسقط ونيروبي، والذي سهلته عملياتنا للربط بين شبكة الطيران العماني ونيروبي”.
ومن جهته، قال أورسولا سيلينج، رئيس الشؤون التجارية في الخطوط الجوية الكينية على هذه الشراكة: “إننا مسرورن بتوسعة شراكتنا مع الطيران العماني، والتي بموجبها ستتمكن الخطوط الجوية الكينية من تمديد خدماتها إلى ضيوفها لتشمل أولئك الزائرين لمسقط علاوة على دعم وتعزيز العلاقات المتبادلة بين الساحل العماني وساحل شرق أفريقيا وبالأخص في كينيا وتنزانيا، إن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز من تواجدنا في منطقة الشرق الأوسط عبر مسقط”.