Booking.com

عادت رحلة الطيران العماني من بانكوك أمس الجمعة، وعلى متنها 38 مواطنا عمانيا من الذين تواجدوا في تايلاند لتلقي العلاج، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الطاقم الجوي للرحلة رافقه طاقم طبي مختص من وزارة الصحة مكون من 8 أفراد بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى المسافرين على متن هذه الرحلة.

وأشارت سفارة السلطنة في بانكوك، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كان في وداع الموطانين المستشار د.أحمد بن محمد الحارثي نائب رئيس البعثة والأعضاء وفريق العمل.

وجاءت رحلة العودة بإشراف وزارة الخارجية وبالتنسيق مع اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تسيير رحلة خاصة عبر الطيران العماني لإجلائهم.

وقد تم اتخاذ عدة إجراءات خلال عودة المواطنين منها وجود طاقم طبي يرافق الرحلة، ونقل المرضى منهم لاستكمال العلاج بالمستشفى السلطاني، كما سيخضع باقي الركاب للعزل المنزلي وفق الإجراءات والاشتراطات المتخذة أو العزل المؤسسي.

وحرصت وزارة الخارجية العمانية على تلبية كافة طلبات العودة المقدمة من قبل المواطنين، إلا أنه وفي حال اقتضت الضرورة، سيجدول الناقل الوطني رحلات إضافية بالتنسيق مع الجهات المختصة بهدف تقديم الدعم والمساندة اللازمين.

ويلتزم الطيران العماني خلال رحلاته بتطبيق الإجراءات الصحية الصارمة لضمان سلامة وصحة الضيوف المسافرين والأطقم الجوية، كما يحرص فريق الطاقم الأرضي على تنفيذ كافة إجراءات العناية وتعقيم الأسطول بكل دقة واحترافية لضمان السلامة للجميع.

والتزمت الناقلة العمانية أن تكون ضمن الخطوط الأمامية إلى جانب الجهات المختصة لإعادة المواطنين الذين تواجدوا في الخارج بغرض العلاج إلى أسرهم، مشيدا بتوفير وزارة الصحة الطاقم الطبي المختص على متن هذه الرحلة لتقديم الرعاية الطبية للمسافرين في رحلة عودتهم إلى السلطنة.

ومن جانب آخر، أعلنت السفارة الباكستانية في مسقط بأنه تم ترحيل 333 شخصًا إلى باكستان بعد حصولهم على عفو سامٍ من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تم اعتقالهم بسبب تهم بسيطة كدخولهم للسلطنة بشكل غير قانوني أو انتهاء إقامتهم.

وقد تم ترحيل 175 باكستانيًا في رحلة خاصة على طيران السلام غادرت من مسقط إلى مدينة لاهور، بينما غادرت الرحلة الثانية مُقلةً 158 باكستانيًا من مسقط إلى مدينة كراتشي.

شارك برأيك