أفادت قناة “سي إن إن” الأميركية بأنه تم العثور، على قطعة من حطام طائرة على شاطئ جزيرة ريونيون قرب الساحل الشرقي لمدغشقر في المحيط الهندي، وهناك احتمال كبير أن تكون عائدة للطائرة الماليزية التي فقدت في مارس من العام الماضي، وعلى متنها 239 راكباً.

وقالت “سي إن إن” إن فريقاً متخصصاً يقوم بإجراء البحوث للتأكد من أنها أجزاء الطائرة الماليزية، التي فقد الاتصال معها قبل أكثر من عام، بعد إقلاعها من كوالالمبور في ماليزيا قاصدة بكين.

وعثر على القطعة التي يبلغ طولها مترين تقريبا، على بعد 3800 ميل عن آخر مكان رصدت فيه طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الماليزية قبل اختفاءها. وقام خبراء بفحص القطعة ليتبين أنها تشبه إلى حد كبير مثيلاتها في طائرات بوينغ 777.

ولم يعثر طيلة فترة اختفاء الطائرة الماليزية على أي قطعة من حطامها، ولا يعتقد بأن أحدا من ركابها مازال على قيد الحياة.

وفشلت جهود كثيرة لإيجاد الطائرة المختفية. كما لف الغموض طبيعة الأحداث التي أدت إلى تحويل وجهة الرحلة MH370، رغم تمسك المحققين الماليزيين بفرضية أن ما جرى كان “عملاً مدبراً” من قبل شخص على متن الطائرة.

وتعد حادثة تحطم الماليزية أسوأ كارثة جوية في الطيران التجاري منذ 2001، عندما تحطمت طائرة إيرباص إيه 300 تابعة لشركة أميركان إيرلاينز، وخلفت 265 قتيلا في الولايات المتحدة.

شارك برأيكإلغاء الرد