تحتفل “العربية للطيران” اليوم بمرور 10 أعوام على انطلاق عملياتها الناجحة التي أسهمت في إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي في العالم العربي, وبوصفها أول شركة طيران اقتصادي في المنطقة، كما تأتي أيضاً هذه الذكرى لتعلن مرور أول عقد على الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

العربية للطيران تحتفل اليوم بمرور 10 أعوام على إطلاق عملياتها

وكانت “العربية للطيران” قد شهدت نمواً كبيراً ومتواصلاً منذ انطلاقها في أكتوبر 2003 عندما قامت بتقديم نموذج جديد للسفر الجوي للعالم العربي فمنذ أيامها الأولى التي خدمت الشركة فيها خمس وجهات من خلال طائرتين فقط ثم ازدهرت عملياتها ونمت إلى أن أصبحت تسيَر رحلاتها اليوم إلى 86 وجهة تنتشر عبر مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية من خلال 34 طائرة.

واحتفالاً بهذه المناسبة وخلال كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام, سلط عادل علي الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” الضوء على مسيرة “العربية للطيران” التي تهدف على مشارف عقدها الثاني إلى مواصلة ريادة قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, والدخول في مشاريع مشتركة جديدة, ومباشرة المزيد من التوسع إلى جميع المطارات في العالم العربي.

وقال: “بتخفيض تكلفة السفر الجوي وما أحدثه ذلك من نقلة نوعية في هذا القطاع في المنطقة قمنا بإتاحة الفرصة للكثير من الناس للسفر وجمع شملهم مع عائلاتهم وأصدقائهم خلال العقد الماضي فمنذ عشرة أعوام لم نكن نتوقع أن تنمو “العربية للطيران” بهذه السرعة أو أن يسهم نموذجنا الرائد في الطيران الاقتصادي في إحداث هذا التغيير الكبير في الطريقة والتوقيت والسعر الذي سيسافر به الناس هنا في العالم العربي”.

وأضاف: “كان العقد المنصرم رحلة رائعة لنا جميعاً في “العربية للطيران”, وبطبيعة الحال لمسافرينا الأعزاء أيضاً, وأود بالنيابة عن كافة العاملين في الشركة أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الحكومات والمطارات وهيئات الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة, وعبر شبكة وجهاتنا على دعمهم المتواصل لنا طيلة فترة السنوات العشر الماضية”.

وقد قامت “العربية للطيران” حتى اليوم بجمع شمل ما يزيد عن 37 مليون مسافر مع أصدقائهم وعائلاتهم مرسخة بذلك مكانتها كواحدة من قصص النجاح في المنطقة, وأحد المشاركين الأقوياء في قطاع الطيران بالمنطقة, ولطالما ساهمت القيمة الكبيرة التي توفرها الشركة لقاعدة عملائها في دفع وتيرة النمو الثابت للناقلة من خلال فلسفتها المتمثلة في تقديم أفضل خدمات القيمة مقابل المال فضلاً عن رحلات الربط الكبيرة التي توفرها عبر شبكة خطوطها الحائزة على العديد من الجوائز.

واختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” حديثه بالقول: “فيما نستقبل عقدنا الثاني فإننا نعتزم مواصلة جهودنا والعمل باجتهاد لنصبح شركة الطيران المفضلة التي تخدم جميع المطارات في العالم العربي, وتمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي مع التركيز في الوقت نفسه على توفير الكفاءة والراحة الفائقة لعملائنا”.

واليوم تخدم “العربية للطيران” التي تعد أول شركة طيران مساهمة عامة ومدرجة في العالم العربي وأكبر شركة طيران من حيث القيمة السوقية 86 وجهة عالمية انطلاقاً من ثلاثة مراكز رئيسية لعملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة, والمغرب ومصر, ويتكون أسطول الناقلة حالياً من 34 طائرة كما من المقرر انضمام 10 طائرات أخرى للأسطول في عام 2014.

وفي إطار الاحتفالات بهذه الذكرى, كشفت “العربية للطيران” الأسبوع الماضي عن طائرة خاصة من طراز “إيرباص إيه 320” تزدان بحلة جديدة وفريدة مدون عليها 10 سنوات لتعكس دخول الناقلة إلى عقدها الثاني, وسوف تسافر هذه الطائرة التذكارية بين الوجهات الأصلية التي خدمتها “العربية للطيران” عندما بدأت عملياتها في أكتوبر 2003.

شارك برأيكإلغاء الرد