أعلنت الناقلة الاقتصادية الرائدة أنها ستبدأ اعتباراً من 10 فبراير 2015، بتسيير رحلاتها المنتظمة المباشرة إلى مدينة أورومتشي الصينية، أكبر مدينة في المنطقة الغربية للصين.
وبذلك ستترك “العربية للطيران” بصمتها على تاريخ قطاع الطيران في المنطقة مجدداً، حيث ستصبح أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدخل السوق الصينية.
وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”: “شهد قطاع الطيران في الصين نمواً هائلاً في السنوات الماضية، ونحن فخورون بكوننا أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشارك في صنع هذه المسيرة المدهشة. لقد كانت السوق الصينية محط أنظارنا منذ مدة من الزمن، ونحن الآن جاهزون لبدء رحلاتنا الأسبوعية المنتظمة إلى واحدة من أكبر اقتصادات العالم”.
وأضاف: “تعد أورومتشي محطة مثالية لـ”العربية للطيران” كأول وجهة تسير رحلاتها إليها في أراضي جمهورية الصين الشعبية، وذلك لعدد سكانها الكبير واقتصادها القوي ومشهدها الثقافي النابض بالحياة، ونحن نأمل في زيادة عدد وجهاتنا إلى المدن الصينية في القريب العاجل. وتعد هذه الخطوة هامة للغاية بالنسبة لـ”العربية للطيران” إذ من شأنها أن تعزز التواصل بين الاقتصادات سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
[box type=”shadow” ]وستسير “العربية للطيران” ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة أورومتشي من مقرها الرئيسي في الشارقة.
* ابتداءً من 10 فبراير ولغاية 28 مارس، ستغادر رحلات الذهاب مطار الشارقة الدولي أيام الثلاثاء والجمعة والأحد في تمام الساعة 09:35 لتصل إلى مطار أورومتشي الدولي في تمام الساعة 18:15.
في حين تنطلق رحلات الإياب من مطار أورومتشي الدولي في ذات الأيام في تمام الساعة 19:05 لتحط في الشارقة في تمام الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي.
* سيتغير جدول مواعيد الرحلات بشكل طفيف بين 29 مارس و 24 أكتوبر. إذ ستغادر رحلات الذهاب في تمام الساعة 09:05 لتصل إلى مطار أورومتشي الدولي عند الساعة 18:10.
في حين ستكون رحلات العودة في تمام الساعة 19:05 لتصل إلى مطار الشارقة الدولي في تمام الساعة 20:20.
[/box]يذكر أن أورومتشي هي مدينة صناعية حديثة ومركز النقل والمواصلات الرئيسي الذي يخدم منطقة شنجيانغ الشاسعة، ويبلغ عدد سكانها نحو 3.3 مليون نسمة. وتعتبر المدينة بوابة الدخول لهذه المنطقة التي تتميز باحتوائها عدد من أفضل الأسواق الشعبية، علاوة على طبيعتها الخلابة التي تجعل من التجول في الهواء الطلق وممارسة الرياضات الخارجية إحدى أهم السمات المميزة لها. إضافة إلى ذلك، فهي تتمتع بوجود أكبر احتياطات النفط والغاز الطبيعي في البلاد في أراضيها.
