Booking.com

انتهت الدراسات الأولية الخاصة بالمرحلة الثانية لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، على أن يتم البدء في تنفيذها فور إنجاز المرحلة الأولى كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني.

مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد

ومن المقرر من الانتهاء من الأعمال الإنشائية وبدء التشغيل التجريبي نهاية 2015م

وأشارت الهيئة إلى أن المرحلة الثانية تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 50 مليون مسافر سنويا، بهدف خدمة 41% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة، منهم نحو 8 ملايين من الحجاج والمعتمرين، إذ تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة 80 مليون مسافر سنوياً وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حالياً مطلع عام 2035م بعد انتهاء المراحل الثلاث.

وقد نظمت هيئة الطيران المدني جولة، حضرها رؤساء تحرير الصحف وعدد كبير من الكتاب والطيارين، استهدفت الاطلاع على جميع مرافق مشروع المطار وصالات السفر الجديدة، ومرافق المطار الأساسية، وصالات المسافرين، ومواقف السيارات، وبرج المراقبة الجوية الرئيسي.

يذكر أنه ومن المقرر من الانتهاء من الأعمال الإنشائية وبدء التشغيل التجريبي نهاية 2015م، حيث سيكون مطار جدة معلما هاما ومحورا اقتصاديا يوفر الخدمات بأعلى كفاءة ومهنية، حيث يتكامل مع رؤية المملكة والهيئة العامة للطيران المدني في تحويل جدة إلى محور عالمي.

ويعد موقع المطار ودوره الهام كبوابة رئيسية للحرمين الشريفين، فضلًا عن كونه البوابة الجوية لمدينة جدة مزايا أساسية تؤهله ليكون واحدا من أفضل مطارات العالم كما صرح خالد الخيبري مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للطيران.

شارك برأيك