أعادت المطارات السعودية تشغيل الرحلات الدولية ورفع تعليق سفر المواطنين السعوديين خارج المملكة، حيث شهد مطار الملك فهد الدولي أمس الإثنين، إقلاع أول رحلة دولية على متن الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي إل إم) والمتجهة إلى أمستردام.

كما شهد مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان تسيير أولى الرحلات الدولية إلى مطار القاهرة الدولي، وغادر أكثر من 92 مسافراً على متن الطائرة، بينهم 23 مواطناً ممن توافرت فيهم شروط السفر للمواطنين المتمثلة في أن يكون المسافر محصن بجرعتين، أو محصن بجرعة واحدة وقد أمضى مدة 14 يوماً بعد حصوله على الجرعة، أو متعافٍ منذ أقل من 6 أشهر حسب ما يظهر في تطبيق “توكلنا”، وحصول المواطن الذي لم يبلغ الـ 18 عاماً على التأمين الصحي ضد مخاطر كورونا فقط وفحص “PCR” لمدة 72 ساعة من تاريخ فحص العينة.

وقد أصدرت هيئة الطيران المدني دليلاً إرشادياً محدثاً للمسافرين أبرزت من خلاله اشتراط تطبيق توكلنا عند الدخول إلى المطار، وأن يكون السفر للفئات المسموح لها بالسفر ووفقاً للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، وأن يقتصر الدخول للمطار لمن يحمل تذاكر السفر، عدا المرافقين لذوي الإعاقة، مع ضرورة التأكد من المتطلبات الصحية المطبقة في الوجهة المقصودة والامتثال للتدابير الاحترازية.

وبدورها، عملت شركة طيبة لتشغيل المطارات المشغل لمطار المدينة المنورة بإشراف من الهيئة العامة للطيران المدني على تحديد بوابات مخصصة لدخول وخروج الركاب من وإلى صالات المطار وتخصيص فريق عمل للمتابعة وتأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنع دخول غير المسافرين إلى الصالات، ويستثنى من ذلك مرافقو المسافرين ذوي الإعاقة، والحرص على ارتداء المسافرين لكمامة الوجه، كما وفرت معقمات اليدين عند جميع المداخل والمخارج.

وحدد المطار نقاط فرز للتأكد من الحالة الصحية للمسافرين والعاملين من خلال تطبيق “توكلنا” عند مداخل الصالات، ولن يتمكن أي مسافر أو موظف من الدخول إلى صالات المطار إلا بعد التأكد من حالته الصحية، ولن يسمح بالدخول لغير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية.

بالإضافة إلى تزويد جميع مداخل المطار بنقاط فرز بصري وكاميرات حرارية للتأكد من سلامة المسافرين قبل البدء بإجراءات المغادرة، وفي حال ملاحظة ارتفاع درجة حرارة المسافر تطبق الإجراءات المتبعة ويحول المسافر للمركز الصحي بالمطار لمتابعة الحالة الصحية.

وقامت شركة طيبة لتشغيل المطارات لتسهيل إنهاء إجراءات الأمتعة بتوفير (64) منصة في المطار جميعها مجهزة بحاجز زجاجي بهدف حماية المسافرين والعاملين، وعلامات أرضية للتأكد من تطبيق التباعد الجسدي بين المسافرين وتجهيز منطقة انتظار بجانب منصات إنهاء الإجراءات مجهزة بالمتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لبقاء المسافرين الذين يصلو للمطار قبل موعد فتح المنصات واستخدامها لجلوس المسافرين وإرسالهم عند فتح المنصات على دفعات بإشراف شركات الطيران وشركات الخدمات الأرضية بهدف تخفيف أعداد الركاب على منصات إنهاء الاجراءات.

شارك برأيكإلغاء الرد