تصدرت الإمارات دول العالم في اتفاقيات النقل الجوي الثنائية بأنواعها كافة من خلال إبرام اتفاقيات مع 160 دولة في مختلف قارات العالم بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني, وإحصائيات للمنظمة الدولية للطيران المدني «ايكاو».
وتفيد البيانات بأن الإمارات تفوقت على دول العالم فيما يتعلق بتوسيع المجال أمام شركات الطيران الوطنية للوصول برحلاتها إلى مختلف المطارات.
وأوضحت البيانات أن الدولة سبقت الولايات المتحدة الأميركية التي جاءت في المرتبة الثانية في عدد الاتفاقيات الثنائية بمجال النقل الجوي, وبفارق 23 اتفاقية لافتة إلى أن الولايات المتحدة ترتبط بالعالم بنحو 137 اتفاقية.
وأفادت البيانات بأن خطط «الهيئة» في مجال توسيع دائرة اتفاقيات النقل الجوية الثنائية ساهمت في الوصول بعدد الرحلات الأسبوعية للناقلات الوطنية بين مطارات الدولة والوجهات الدولية والإقليمية إلى حوالي 6150 رحلة أسبوعياً من إجمالي الرحلات التي تطلق من مطارات الدولة التي تصل إلى 10290 رحلة بواقع 5145 رحلة مغادرة ومثلها تقريباً رحلة قادمة.
وبينت الإحصائيات أن الإمارات تصدرت دول المنطقة, ومعظم دول العالم في اتفاقيات النقل الجوي للسموات المفتوحة لتحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية بإجمالي 79 اتفاقية بنظام الأجواء المفتوحة بينما تصل اتفاقيات الولايات المتحدة المفتوحة الأجواء إلى 111 اتفاقية.
وحافظت الإمارات على ترتيبها الثاني بين قائمة الدول العشرة الأوائل على مستوى العالم في مجال اتفاقيات النقل الجوي للسماوات المفتوحة التي تصدرتها الولايات المتحدة بينما سبقت الإمارات دولاً متقدمة دخلت مجال النقل الجوي في ثلاثينيات القرن الماضي بينما دخلت الإمارات المجال في سبعينيات القرن نفسه.