Booking.com

حذرت بوينج شركات الطيران من خطر مشاكل تتعلق بتكون بلورات من الثلج داخل محركات طائراتها الجديدة 8-747 و787 دريملاينر المزودة بمحركات من صنع جنرال الكتريك وحثت 15 شركة على تفادي الطيران قرب عواصف رعدية على ارتفاعات عالية.

محركات بوينج 787

الخطوط اليابانية توقف تسيير طائرات 787 دريملاينر على خطين دوليين

ودفع التحذير شركة الخطوط الجوية اليابانية إلى وقف تسيير طائرات 787 دريملاينر على خطين دوليين, ومن بين شركات الطيران الأخرى المتضررة لوفتهانزا ويونايتد ايرلاينز التابعة لشركة يونايتد كونتيننتال هولدنجز وكاثاي باسيفيك ايرلاينز.

وقال متحدث باسم بوينج “تلتزم بوينج والخطوط الجوية اليابانية بالحفاظ على سلامة المسافرين وأفراد أطقم طائراتنا, ونحترم قرار الخطوط الجوية اليابانية تعليق بعض رحلات 787 على خطوط معينة”.

وجاءت هذه الخطوة عقب ستة حوادث وقعت في الفترة من أبريل إلي نوفمبر في خمس طائرات 8-747, وطائرة واحدة 787 عندما واجهت الطائرات المزودة بمحركات جي.إي.إن.إكس التي تصنعها جنرال الكتريك فقدانا مؤقتا للدفع أثناء طيرانها على ارتفاعات شاهقة.

وقال متحدث باسم جنرال الكتريك إن المشكلة ناجمة عن بلورات من الثلج تتكون في باديء الامر خلف المروحة الأمامية, وتجد طريقها إلى المحرك مضيفا أن جميع الطائرات وصلت إلى وجهاتها المحددة وهبطت بسلام.

وأصدرت بوينج الجمعة الماضية بيانا لمنع الطائرات المتضررة من الطيران على ارتفاعات عالية في حدود 50 ميلا بحريا من العواصف الرعدية التي قد تحتوي على بلورات ثلجية.

وجدير بالذكر أن طائرة الأحلام بوينغ 787 هي طائرة ركاب نفاثة مدنية ثنائية المحرك ذات بدن واسع ومتوسطة الحجم طورتها شركة بوينغ لصناعة الطائرات المدنية, وتتراوح سعتها ما بين 210 و330 مسافرا حسب تصميم الكراسي داخل حُجْرَة الركاب الأهم من ذلك هو إعلان بوينغ بأن هذه الطائرة ستكون أكثر الطائرات كفاءة في صرف الوقود فيقل استهلاك الوقود في تلك الطائرة ب 20% عن مثيلتها بالحجم بوينغ 767, وهي أول طائرة تصنع من مواد مركبة بعض معالمها المتميزة تشمل الزجاج الأمامي من أربع ألواح, والعلامات على غطاء المحرك التي تحد من الضوضاء, وكذلك محيط واجهة مقدمة الطائرة السلس.

وحتى تاريخ 28 يناير 2005 كانت تلك الطائرة تعرف باسم “B 7E7”, وعرضت شركة البوينغ أول طائرة 787 مع بدء الاحتفال في مصنع بوينغ إفريت بولاية واشنطن يوم 8 يوليو 2007 أي في ذات الوقت الذي اعتبرت فيه تلك الطائرة الأسرع مبيعًا في تاريخ طائرات الجسم العريض حيث تم استلام 677 طلب شراء, ووصلت طلبات 787 حتى أكتوبر 2011 إلى 797 طلبا من 57 زبونا.

وشمل تطوير وإنتاج 787 تعاونا كبيرا للشركة مع موردين عدة حول العالم حتى تلتقي في التجميع النهائي في مصنع بوينغ إفريت في إفريت, واشنطن, وسيكون هناك أيضا مصنع لتجميع الطائرة في شمال شارلستون ساوث كارولينا, فالمصنعان سيقومان بتوصيل طائرات 787 للزبائن.

وكان من المفترض دخولها الخدمة في مايو 2008 ولكن المشروع عانى من التأجيل المتكرر لأكثر من ثلاث سنوات عن موعده الأصلي فكانت أول طيران لتلك الطائرة في 15 ديسمبر 2009 وأتمت اختبار الطيران في منتصف 2011, واستلمت في أواخر أغسطس شهادات الطراز من وكالتي الطيران الفدرالي الأمريكي والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA) وأوصلت أول نسخة من الطائرة إلى الزبون في أواخر سبتمبر 2011, ولكنها لم تدخل الخدمة الفعلية إلا بعدها بشهر أي أواخر أكتوبر 2011.

شارك برأيك