Booking.com

تعاني المطارات في دول مجلس التعاون الخليجي أحداثاً محلية على غرار ظاهرة الضباب التي تتسبب في تعطيل أكثر من 200 رحلة سنوياً بما يؤثر في 30000 راكب في دولة الإمارات وحدها.

شركات الطيران الخليجية

يتعين على الشركات الخليجية جعل المرونة التشغيلية أولوية لتفادي الإشكاليات

بالإضافة إلى ذلك ووفقاً لإحصاءات مؤسسة أكسفورد إكونوميكس امتدت الأحداث الناشئة عن انتشار رماد البركان الأيسلندي في المجال الجوي الأوروبي في عام 2010 إلى قطاع الملاحة الجوية في الشرق الأوسط وأفريقيا مسببة خسائر صافية تُقدر بنحو 253 مليون دولار.

والحقيقة أن كبرى المشاكل التشغيلية وحتى أصغرها قد لا تؤثر فقط في المسافرين, ولكن قد تؤدي إلى خسائر فادحة في العائدات مما يتطلب تكاليف باهظة لمعالجة آثارها كما تخلف وراءها خسائر اقتصادية أكبر على الصعيد الوطني.

وتماشياً مع هذا وجدت شركة الاستشارات الإدارية بوز أند كومباني من أجل ضمان القدرة على منع الأحداث وإدارتها والتعافي من آثارها أنه يتعين على مطارات المنطقة أن تجعل المرونة التشغيلية أولوية استراتيجية, وذلك لأن مخاطر عدم المرونة جسيمة سواء من الناحية المالية أو السمعة.

شارك برأيك