صدرت موافقة الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أمس لبعض شركات الطيران بالتشغيل الدولي لمطاري الإحساء ونجران حيث تمت الموافقة للسماح لشركة طيران العربية بالتشغيل لمطار الأحساء بواقع رحلة يومياً من الأحساء إلى الشارقة.

مليون ومئة ألف مسافر دولي عبر المطارات الداخلية السعودية في عام 2012م

ومن المنتظر أن تبدأ طيران العربية أولى رحلاتها مع مطلع شهر نوفمبر القادم كما يتم حالياً دراسة بعض الطلبات التي تقدمت بها بعض شركات الطيران للتشغيل لمطار الأحساء.

وعلى الصعيد نفسه صدرت موافقة الهيئة لشركة طيران العربية بالتشغيل لمطار نجران بواقع خمس رحلات أسبوعياً, وكذلك لشركة طيران المصرية العالمية بالتشغيل لمطار نجران بواقع رحلة يومياً.

ويصبح بانضمام مطاري نجران والأحساء للتشغيل الدولي عدد المطارات الداخلية التي تعمل بوجهات دولية تصل إلى المطارات الدولية بالدول المجاورة ( 8 ) مطارات داخلية.

وتجدر الإشارة الى أن عدد المسافرين الدوليين عبر المطارات الداخلية بلغ حوالي مليون ومئة ألف مسافر في عام 2012م.

من جانب اخر أنهى عدد من الجهات ذات العلاقة مثل الجوازات والجمارك الإجراءات الخاصة بالتشغيل من حيث تعيين الموظفين وتركيب أجهزة الحاسب الآلي وربطها بالشبكة الرئيسة للإدارة العامة للجوازات وأنهت وزارة الداخلية تركيب أجهزة تفتيش الأفراد والحقائب على بوابات القدوم والمغادرة, وتركيب شاشات عرض مواعيد الرحلات.

وأكد علي الحاجي مدير فرع السياحة بالأحساء أن المطار سيعزز من الحركة السياحية في الإحساء مشيراً إلى أهمية أن تكون هناك دراسة جدوى اقتصادية تبين الفرص المتاحة لرجال الأعمال في الأحساء جراء تشغيل المطار.

وكشفت دراسة أعدتها هيئة الطيران المدني, عن توقعات بنمو حركة السفر في مطار الأحساء خلال الفترة من 2015 حتى 2020م, وأن يتجاوز عدد المسافرين 300 ألف مسافر سنوياً.

وأشارت إلى أن المطار بعد التطوير سيساعد على تدشين المزيد من الرحلات الدولية وعلى التخفيف من الضغط الكبير من المسافرين على مطار الملك فهد بالدمام الذي يخدم أهالي المنطقة الشرقية.

وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني مؤسسة وطنية من المملكة العربية السعودية تم إنشائها عام 1354هـ الموافق 1934م, وحصلت على أول طائرة مدنية في عام 1364هـ الموافق 1945م, وكانت من طراز (دي سي 3 داكوتا) وأضيفت إليها فيما بعد طائرتان من نفس الطراز وصدر أول نظام للطيران المدني في عام 1372هـ الموافق 1953م, وفي عام 1397هـ الموافق 1977م تم تعديل مسمى مصلحة الطيران المدني إلى الهيئة العامة للطيران المدني.

ويذكر أن مطار نجران مكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف 6 طائرات أضيف له مبنى صالة ركاب جديدة بمساحة 13 ألف متر مربع, ويشتمل الطابق الأرضي الذي تبلغ مساحته 6886 مترا مربعا على صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية, ومكاتب الخدمات والإدارة, ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية.

فيما يتكون الطابق الأول ومساحته 6000 متر مربع من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية أما صالات السفر ( الداخلية والدولية) فتحتوي على مجمل الخدمات ومنها منطقة ترفيهية للأطفال.

واشتملت مباني المطار الجديدة المكونة من طابق واحد بمساحة 1152 مترا مربعا على مبنى الشحن الجوي, ومباني صالة كبار الشخصيات والخدمات المساندة إضافة إلى 4 من محـولات الجـهـد و4 مـولـدات للـطـاقة الكهربائية تكفي لتغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار كما تغذي منطقة أجهزة وآليات التكييف.

أما برج المراقبة فيتكون من 4 طوابق بارتفاع 22 مترا وغرفة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ فيما تشغل مكاتب الإدارات الحكومية, وإدارة المطار مبنى الإدارة والمكون من طابق واحد على مساحة 1000 متر مربع.

شارك برأيكإلغاء الرد

التعليق

  • عمل جبار و عظيم من هيئة الطيران المدني الموقرة تم السماح لطيران العربية و شركة طيران المصرية العالمية أرجوا التعاقد مع طيران فلاي دبي و ناس و طيران الجزيرة و أضافة محطة صنعاء،البحرين، تركيا و الأردن الشقيق حتى تكتمل الفرص و الخيارات أما المسافر الذي لا بد ان يحصل على حقوقة كاملة غير منقوصة