Booking.com

أكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية أن مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي سيتم تشغيله منتصف العام المقبل، وأن أعمال البناء والتشييد فيه تسير وفق جدول زمني وفق ما خطط له.

Jeddah-airport

إنجاز المراحل الأولى بنهاية عام 2014 وترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا

وأوضح أن المشروع ينطوي على ثلاث مراحل الأولى ترفع طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع إنجاز تلك المرحلة بنهاية عام 2014م.

وتابع أن مطار الملك خالد الدولي في الرياض يشهد مشروعا ضخما لتطويره بشكل جذري ينطوي على مرحلتين ترفع الأولى طاقته الاستيعابية إلى 35.5 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع إنجازها بنهاية عام 2017م فيما ترفع المرحلة الثانية طاقة المطار الاستيعابية إلى 47.5 مليون مسافر.

وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني قامت بإعداد الخطط اللازمة لتطوير شبكة مطاراتها، وهي تمثل احتياج سوق النقل الجوي وخدماته في المملكة حتى عام 2040م، وعليه فإن جميع مطارات المملكة إما تم تطويرها، وإما تشهد في الوقت الراهن مشاريع لتطويرها.

وأشار إلى قرار مجلس الوزراء الذي بموجبه اعتمد المجلس الموقر “الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة”، وقال: “لقد جاء هذا القرار استكمالاً للقرارات الملكية الكريمة التي صدرت في مطلع شهر ذي الحجة 1432هـ، والتي قضت بنقل مهام الطيران المدني من وزارة الدفاع إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وارتباط جهازها برئيس مجلس الوزراء مباشرة”.

وتابع: “تستهدف تلك القرارات رفع كفاءة قطاع الطيران المدني وما يقدمه من خدمات، والتوسع في إشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي في البرامج المتعلقة بإنشاء وتشغيل وإدارة المطارات وفق برامج شراكة إستراتيجية، والمحافظة على معايير الأمن والسلامة بمقاييس عالمية”.

وجدير بالذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد صمم على أن يتمّ تنفيذه على ثلاثة مراحل حتى عام 2035م حيث تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة 80 مليون مسافر سنوياً، وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حالياً.

كما تلتزم الخطة الإستراتيجية مبدأ “في الوقت المحدّد” لضمان التوازن الأمثل بين الاستطاعة وجودة الخدمات والتكلفة، وبذلك تكون قد حققت مطاراً جديداً ولكن ضمن حدود المطار الحالي.

ولعلّ من أبرز المزايا التي توفرها المساحة الكبيرة المتاحة حالياً هي تمكين الخطة من المضيّ قدماً في تحقيق أهدافها المرسومة.

وتبلغ مساحة مجمّع صالات المسافرين التي تقام على أرض نحو 670 ألف متراً مربعاً، وهي منشأة فائقة التطور بتصميمها الفريد.

ستجهز صالات السفر بـ46 بوابة لصعود الطائرات تتصل بـ96 جسراً للوصول للطائرات بما فيها الطائرات العملاقة ذات الطابقين من طراز إيرباص-A380، وصالات الانتظار وفق أرفع المستويات، وفندق تابع للمطار، ومنطقة للأسواق التجارية الحديثة.

نظام نقل الركاب الآلي يصل بين مركز استقبال الركاب ومركز الرحلات الدولية، وذلك لتسهيل تنقل المسافرين آلياً.

شارك برأيك