Booking.com

أعلن مطار هونغ كونغ عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أمس الأحد، إلغاء نحو 15 رحلة، فيما اكتظت محطة المغادرين بمسافرين متأخرين واجهوا صعوبات في الوصول إلى المطار.

ويأتي ذلك بعد أن حاول المتظاهرون المؤيدين للديمقراطية إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلي المطار، وذلك غداة احتجاجات كانت من بين الأكثر عنفا منذ بداية التحرك المُطالب بالديمقراطية والمناهض للصين.

وقد علق مشغلو “إيربورت إكسبرس” خط القطار السريع، الذي يصل بين ثامن أكثر المطارات الدولية في العالم ازدحاما، خدماتهم دون أن يقدموا تفسيرات.

وقام متظاهرون يرتدون الأسود ويختبئون خلف أقنعة ومظلات للتخفي من كاميرات المراقبة بتشييد حواجز في محطة حافلات المطار.

وخارج إحدى محطات المطار، أقام متظاهرون حواجز من عربات نقل الأمتعة، وحطموا كاميرات المراقبة قبل أن تطاردهم الشرطة.

وتحرك العديد من المتظاهرين نحو مدينة تونغ شونغ التي يمر عبرها الطريق الوحيد المؤدي إلى المطار. واستخدموا أنابيب مياه لإغراق محطة مترو المدينة وحرقوا علما صينيا، وهو ما يمكن أن يثير غضب بكين.

واختار العديد من المسافرين العالقين في الازدحام الذي تسببت به تحركات المتظاهرين إكمال طريقهم إلى المطار سيرا على الأقدام.

ويمنع التظاهر في المطار بموجب مرسوم صدر الشهر الماضي بعد تجمعات في محطات المطار خرجت عن السيطرة وأثرت على مئات الرحلات، لكن محتجي هونغ كونغ غالبا ما يتحدون تلك الموانع.

وتشهد “هونغ كونغ” المستعمرة البريطانية السابقة، منذ ثلاثة أشهر، أخطر أزماتها السياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997، حيث تشهد تحركات شبه يومية للتنديد بتراجع الحريات والتدخل المتصاعد لبكين في هونغ كونغ.

شارك برأيك