أطلقت الخطوط الجوية القطرية سباقاً عالمياً عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان “تغريدة ـ فلقاء” أو ”Tweet-a-Meet” للفوز بتذاكر سفر إلى الوجهات المختارة. وبدأ التسجيل في المسابقة في الأول من يوليو الحالي، بينما يبدأ السباق الفعلي من 15 يوليو وحتى 24 يوليو 2012.
مسابقة "تغريدة ـ فلقاء" من الخطوط الجوية القطرية
وتتطلب المشاركة في السباق تكوين فرق مكونة من شخصين للحصول على فرصة لتحويل تواصلهم الافتراضي عبر الإنترنت إلى لقاء على أرض الواقع وذلك بإرسالهم تغريدات تحتوي على معلومات حول وجهتهم المختارة. وفي نهاية السباق، ستحصل ثلاثة فرق صاحبة أكبر عدد من التغريدات على تذكرتي سفر على درجة رجال الأعمال إلى الوجهة التي يختارونها ضمن شبكة الخطوط القطرية.
وتبدأ المشاركة في حملة الخطوط القطرية “تغريدة ـ فلقاء” بالدخول إلى موقع المسابقة tweet-a-meet.com، والتسجيل بواسطة حساب تويتر واختيار الشريك في المسابقة من قائمة التابعين على تويتر، وإرسال دعوة له عبر تويتر والبريد الإلكتروني. وما أن تتم الموافقة على الدعوة، على المشتركيّن اختيار وجهة واحدة من بين 117 وجهة للخطوط القطرية لتكون نقطة اللقاء في حال الفوز.
ويمكن للشريك أن يكون صديقاً أو قريباً أو زميلاً في العمل ويجب أن يكون مسجلاً في مسابقة “تغريدة- فلقاء”. وبعد الانتهاء من خطوة التسجيل، يبدأ المتسابقون بجمع الأميال بناءً على عدد التغريدات التي يرسلونها، والتي يجب أن تشمل الوسم الهاشتاج باللغة الإنجليزية “tweet-a-meet”.
وعلى المشتركيّن في المسابقة العمل معاً لإيجاد نصائح للسفر تتعلق بوجهتهم المختارة وإرسال تغريدات عنها، كما يمكن متابعة تقدمهم ومقارنة أدائهم مع الفرق الأخرى من خلال موقع السباق على الإنترنت. وفي نهاية السباق، ستفوز الفرق الثلاثة صاحبة أعلى عدد من التغريدات بالسفر إلى وجهتهم المفضلة في درجة رجال الأعمال على متن الخطوط القطرية. أما باقي المتسابقين الذين لم يتمكنوا من الفوز بالمرتبة الأولى، فلديهم فرصة للفوز بخمس أزواج من التذاكر على الدرجة السياحية للسفر إلى وجهتهم المفضلة في سحب ستجريه القطرية بعد انتهاء السباق.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: “شبكات التواصل الاجتماعية مثل تويتر تمكن الناس من مختلف الدول والثقافات والأعراق من التواصل مع بعضهم بعضاً، ومن خلال مسابقة تغريدة- فلقاء، أردنا أن نوفر لمستخدمي هذه الشبكات منبراً جديداً للتواصل مع الآخرين أينما كانوا ومكافأتهم على ذلك أيضاً”.
