أكد مديرون في مطار حمد الدولي ووكالات السفر والفنادق المحلية في الدوحة أن حركة نشطة ونمواً لافتاً شهدتهما السوق المحلية في السفر وحجوزات التذاكر وأشغال الفنادق منذ التشغيل الكامل للمطار, وانضمام وجهات هامة لشبكة الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى دخول شركات طيران عالمية لخدمة السوق القطرية.
ولفت هؤلاء إلى أن نسبة هذا النمو تتراوح بين 10 وحتى %30, وأنهم يتوقعون أن ترتفع هذه النسبة خلال الفترة المقبلة أضعافاً مضاعفة.
وذكر عبدالعزيز الماس مدير إدارة العلاقات العامة في مطار حمد الدولي أن نمواً لافتاً سجلته حركة السفر ذهاباً وإياباً في المطار منذ بداية تشغيله الكامل لعملياته, لافتاً إلى أن نتائج هذا النمو ستظهر نهاية الشر الجاري.
وأكد الماس أن هذا النمو سيشهد تزايداً مضطرداً مع توسعات القطرية ودخول شركات طيران عالمية إلى السوق المحلية, لافتاً إلى الأثر الإيجابي الذي سينعكس على كافة القطاعات ذات الصلة مثل وكالات السفر والفنادق السياحية لاسيَّما من خلال سياحة التوقف أو الترانزيت.
من جهته ذكر طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذي لشركة سفريات ريجينسي أن نمواً كبيراً طرأ على الحجوزات في الوكالة بعد التشغيل الكلي للمطار, وأن نسبة هذا النمو تصل إلى %30, متوقعاً أن ترتفع هذه النسبة مع زيادة الوجهات والشركات التي ستخدم السوق القطرية قريباً, لافتاً إلى الحركة النشطة الخاصة بسفر المونديال والمستمرة بشكل ضاغط.
بدوره بيَّن علي صبري أن الفترة الحالية تشهد نمواً مقبولا في حجوزات السفر إلا أن هذا النمو سيرتفع بشكل تدريجي مع زيادة عدد شركات الطيران التي تسعى للعمل في السوق المحلية الجاذبة, ومع توسعات الخطوط الجوية القطرية المستمرة.
ولفت إلى أن نسبة النمو تتراوح بين 7 و10% مقارنة بالشهر الماضي, معتبراً أنها نسبة مبشرة بحركة مستقبلية نشطة في السفر من وإلى قطر.