Booking.com

ذكر أنتوني كونسيل مدير الاتصالات في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد السبعين وقمة النقل الجوي العالمية الذي سيعقد في قطر في الفترة من 1-3 يونيو المقبل يتميز بأنه يصادف احتفال قطاع الطيران التجاري بمرور 100 عام على انطلاق أول رحلة تجارية في العالم.

IATA

«أياتا» تحتفي بمرور قرن على انطلاق أول رحلة تجارية

ولفت كونسيل خلال الاجتماع التحضيري لاجتماع الجمعية الذي عقده مع ممثلي وسائل الإعلام القطرية إلى أنه من الجيد أن تحتفل الأياتا مع الخطوط الجوية القطرية بهذه المناسبة.

مبينا أن الاجتماع المنتظر سيشكل فرصة مثالية لقطاع الطيران للاطلاع على الإنجازات التي تمت خلال 100 عام مضت، وللتركيز على التحديات التي تواجه القطاع خلال الفترة الحالية، ووضع الحلول التي ستواجه الطيران في السنوات المقبلة.

وأشار مدير الاتصالات إلى أن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» يعتبر واحداً من أكبر الفعاليات العالمية في قطاع الطيران، ويحضره سنويا مئات من قادة ومديري هذا القطاع الهام، والذين يمثلون 240 شركة طيران وشركات مصنعة للطائرات والمطارات.

وأوضح كونسيل أن الاجتماع سيناقش خلال الدورة الـ70 منه عدة نقاط تتعلق بقطاع الطيران أهمها تحديات ارتفاع تكاليف وأسعار الوقود غير الثابتة، والتي تتغير بحسب السوق، وتأثر على الشركات، وتلك المتعلقة بالجغرافية السياسية بالإضافة إلى التركيز على الأجواء وإمكانية التحكم بها.

وأيضا التحديات التي تواجه شركات الطيران في مجال الشحن الجوي حيث لوحظ أن هناك نموا بطيئا في قطاع الشحن مقارنة مع النمو في عدد المسافرين، والذي قدر بـ%3.2، بالإضافة إلى التنافسية والتكاليف العالية والتحديات الاقتصادية الحاصلة في العالم.

وأوضح أنتوني أن شركات الطيران في دول آسيا والمحيط الهادي هي أكثر الشركات التي سجلت نتائج جيدة من ناحية الشحن الجوي كما أشاد بالاهتمام والفهم الكبير من قبل شركات طيران منطقة الشرق الأوسط للمشاكل التي يواجهها القطاع.

لافتا إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط أحدث تغيرا وفرقا في قطاع الطيران، وأنه على الرغم من المشاكل الاقتصادية الحاصلة في العالم إلا أن شركات الطيران في الشرق الأوسط مستمرة في النمو.

معزيا ذلك إلى ارتباط تلك الشركات بحكومات إيجابية في توقعاتها الاقتصادية إلى جانب ضخامة البنى التحتية الأساسية لقطاع الطيران مثل إنشاء المطارات، والتركيز على الطيران التجاري لأنه يشكل عنصرا أساسيا في دخلها.

وذكر كونسيل أن شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط سجلت نموا في عدد المسافرين قدر بـ11.4 في العام 2012-2013، مشيرا إلى أن نسبة 2.2 بليون هي الأرباح المتوقعة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط للعام 2014 مذكرا بأنها كانت 1.6 في العام 2013، وبليون في العام 2012.

وذكر مدير الاتصالات في أياتا أن قطاع الطيران في العالم يوفر 57 مليون وظيفة، وهو يسير على الطريق الصحيح، ويحقق أرباحا سنويا تقدر بـ16 مليار دولار تقسم على 240 شركة طيران، ويقدر الربح الصافي منها بنسبة %25، وذلك بعد خصم التكاليف.

وأشار كونسيل إلى أن جمعية «أياتا» تعتبر ممثلة لشركات الطيران، وتعمل على وضع المبادرات والمعايير التي من شأنها تسهيل عمل شركات الطيران مع شركات السياحة، وتوفير المعلومات للمسافرين وفق معايير وأسس دولية موحدة تلتزم بها كل شركات الطيران التابعة لأياتا منوها إلى أن الشركات التابعة للجمعية تشكل %84 من الحركة الجوية العالمية.

وأمل كونسيل أن تخرج الجمعية من اجتماعها السبعين بمجموعة من الحلول للتحديات التي تواجه القطاع لافتا إلى أن الاجتماع الماضي للجمعية، والذي جرى في جنوب إفريقيا، وشارك فيه 240 شركة طيران أصدر عدة نقاط تتعلق بالبيئة، واتفق على مبادئ عامة بالنسبة للوقود والبيئة بما يخدم القطاع على مستوى العالم.

شارك برأيك