Booking.com

تطالب مجموعات مدافعة عن قطاع النقل الجوي السلطات المختصة في العالم بتفسير لاختفاء الطائرة الماليزية التابعة لشركة طيران إير آسيا التي تقل 162 شخصا في وقت تراقب فيه الأقمار الصناعية والكاميرات الموصولة بالإنترنت كل حركة في المجتمع.

اير آسيا

وعلى مدى يومين لم تتمكن فرق الانقاذ من تحديد مكان حطام طائرة إيرباص أي. 320

وقال بول هدسون رئيس موقع فلاير رايتس والعضو في لجنة استشارية لوضع الأنظمة لهيئة الطيران الاتحادية الأمريكية “انه من المستحيل اختفاء أي طائرة.”

وعلى مدى يومين لم تتمكن فرق الانقاذ من تحديد مكان حطام طائرة إيرباص أي. 320 التابعة لخطوط إير آسيا الجوية في رحلتها “كيو. زد.8501 ” والتي على الأرجح لم تطر لمسافة تبعد كثيرا عن الموقع الأخير الذي ظهرت فيه على الرادار.

غير أن سويليستيو رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية قال إنه متأكد بنسبة 95 بالمئة إن حطاما رصد قبالة ساحل كاليمانتان هو حطام الطائرة المفقودة.

وقال خبراء التعقب إن التقنيات اللازمة لتحديد موقع الرحلة بدقة بعد اختفائها يوم الاحد من على الرادار موجودة وربما ساعدت في تقليص مساحة منطقة البحث الواسعة في بحر جاوة غير أن هذه الأنظمة ليست مستخدمة بالكامل.

ودخلت النظم العالمية لمراقبة حركة الطيران مراحل مختلفة من التطوير للانتقال من الرادار إلى استخدام نظام تحديد المواقع (جي. بي. إس.) لمراقبة الملاحة عبر الأقمار الصناعية وسط خلافات بين الخطوط الجوية والحكومات والمنظمين بشأن المقاييس والتكاليف ومواعيد التنفيذ الموصى بها.

وتذمرت المجموعة التي يرأسها هدسون من أن الإخفاقات على مدى العقد الماضي أسفرت عن صدور الكثير من التوصيات دون تنفيذ تغييرات تذكر في كيفية مراقبة الطائرات.

شارك برأيك