Booking.com

استعانت مطارات أبوظبي بروبوتات من صناعة شركة “مراكب تكنولوجيز” الإماراتية لتتولى عمليات التعقيم ومكافحة الفيروسات في مرافقها المختلفة.

وتمت هذه الخطوة، بالتعاون مع صندوق توازن لتنمية القطاعات الاستراتيجية، وباستخدام روبوت يعمل بنظام القيادة الذاتية من طراز “CoDi BOT UGV”، وقد تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة “مراكب تكنولوجيز” التابعة لصندوق توازن لتنمية القطاعات الاستراتيجية والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها.

ويأتي إطلاق الروبوت الذي سيبدأ تشغيله الشهر الجاري في إطار الإجراءات التي تبنتها مطارات أبوظبي لتوفير أحدث التقنيات والأنظمة الذكية في عملياتها.

ويعمل الروبوت الجديد في مختلف مرافق مطار أبوظبي الدولي، بما في ذلك المناطق المخصصة للموظفين، ومرافق الشحن، بالإضافة إلى عمليات تعقيم طائرات الركاب.

ويتضمن تصميم وظائف الروبوت خصائص تقنية تمكنه من العمل في مقصورات الطائرات للحفاظ على نظافتها وتعقيمها، وهو ما يعد إحدى المزايا النوعية التي يوفرها الجهاز لضمان سلامة مشغليها من خلال إمكانية التحكم به عن بعد باستخدام تقنية الفيديو التي تبث مباشرة عبر شبكة الاتصالات عالية السرعة من الجيل الرابع.

وسيسهم الجهاز ذاتي القيادة في دعم فريق العمليات التشغيلية للقيام بمهامه بشكل آمن أثناء تعقيم الطائرات خلال تواجدها على أرض مطار أبوظبي الدولي، وذلك بهدف القضاء على مخاطر العدوى والتلوث التي قد يتعرض لها الموظفون.

ويتمتع الروبوت بمرونة عالية في تعقيم مختلف المساحات داخل مباني المطار ما يعزز الجهود في الحفاظ على السلامة والصحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا، أو إمكانية انتشاره في المستقبل.

وسيتم تشغيل الروبوتات من فئة المركبات الأرضية ذاتية القيادة بالتزامن مع مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية المطبقة في مطار أبوظبي الدولي، وذلك استجابة للجهود الرامية للحد من فيروس كورونا.

وتشمل تلك الإجراءات الفحص الحراري، ومسحة الأنف واختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل “PCR”، عملاً بتوصيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية.

ويوفر الروبوت ثلاث وظائف أساسية، تتمثل في استهداف الفيروسات على الأسطح عبر رش مبيدات الجراثيم بنظام تحكم يستخدم الأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب مهام الفحص الحراري للأفراد باستخدام الأشعة تحت الحمراء، فضلاً عن تعقيم المرافق باستخدام سوائل التعقيم الخاصة.

شارك برأيك