أعلنت هيئة دبي للطيران المدني اليوم عن خلو مؤشرات أداء سلامة الطيران المدني في دبي من أي حالات حوادث خلال السنوات العشر الماضية.

خلو مؤشرات أداء سلامة الطيران المدني في دبي من أي حوادث خلال السنوات العشر الماضية

وبالرغم من وقوع بعض الحوادث إلا أن وكالات الطيران التابعة لقطاع الطيران المدني في دبي لم يكن لها أي دور في هذه الحوادث.

وفي هذا السياق قال سعادة محمد عبدالله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: “تعد السلامة هي الأولوية القصوى بالنسبة لصناعة الطيران، ويعتبر النقل الجوي الآن أكثر وسائل النقل أماناً”.

وأضاف: “ولضمان مواصلة هذه الريادة، واستمرار قطاع النقل الجوي في لعب دورٍ أساسي لدفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي المستدام فإن التعاون ومشاركة أفضل الممارسات تعد أمر مطلوبا بين جميع الشركاء في القطاع.”

وأعلن السيد خالد العارف مدير إدارة النظم والمقاييس في هيئة دبي للطيران المدني عن النتائج التي تشمل الأجواء المحلية وشركات النقل الوطنية، وأضاف أن التقرير الإيجابي يأتي نتيجة لتطبيق أعلى معايير أنظمة إدارة السلامة وضمان الالتزام بإرشادات السلامة.

ووفقاً للأرقام الصادرة عن “ايكاو” فقد تم في العام 2006 تسجيل 4.1 حادث لكل مليون رحلة جوية على مستوى العالم، وارتفعت النسبة إلى 4.8 في العام 2008 وانخفضت إلى 4.2 و 3.2 في الأعوام 2011 و 2012 على الترتيب.

وتعليقا على ذلك قال العارف: “تعد أرقام العام 2013 أقل من أرقام الأعوام السابقة في هذا الصدد ذلك نتيجة لتنفيذ برامج أكثر فعالية لإدارة السلامة ضمن لوائح المنظمة الدولية للطيران المدني.”

وضمن جهود الدولة في سلامة الطيران المدني تستضيف هيئة دبي للطيران المدني قمة ثقافة سلامة الطيران الثاني على مدى يومي 3 و4 من شهر فبراير 2014 في فندق بارك حياة بتنظيم مجموعة ستريم لاين للتسويق.

وستجمع القمة أكثر من 250 مختص وخبير يمثلون عدة جهات محلية ودولية، وذلك لمناقشة الاستراتيجيات الأساسية والتحديات التي تواجه تطوير ثقافة السلامة عبر قطاع الطيران.

ويقول سعادة محمد عبدالله أهلي: “لقد أثبتت النسخة الأولى من مؤتمر ثقافة سلامة الطيران نجاحاً كبيراً كمنصة إستراتيجية عالمية لقادة القطاع لمناقشة قضايا السلامة والبحث عن سبل جديدة للتعاون، ولقد تم وضع جدول أعمال المؤتمر لهذه السنة بناءً على نتائج النسخة الأولى.”

وسيشمل اليوم الثاني من القمة حلقة نقاش برعاية “ناتس” بعنوان “جعل مجالنا الجوي أكثر أماناً – التفكير على الصعيد العالمي والتخطيط الإقليمي والتنفيذ المحلي”.

وستسلط حلقة النقاش الضوء على تحديات السلامة التي تواجه شركات الطيران، ومزودي خدمات حركة الملاحة الجوية، وكيف يمكن للصناعة أن تواجه هذه التحديات.

ومن المتوقع أن تتضاعف مستويات الحركة الجوية في الدولة بحلول العام 2018، وأكد العارف أن التعاون الاقليمي ضروري لمواجهة تحديات القدرة الاستيعابية للمجال الجوي، وضمان مستويات السلامة الأمثل.

وصرح قائلاً: “علينا العمل بشكل هيكلي في المنطقة لزيادة الفعالية والقدرة الاستيعابية الجوية، ومن دون التعاون الإقليمي فسيكون هنالك قدرة استيعابية محدودة بسبب صغر مجالنا الجوي، ولذلك فإن المبادرات مثل مؤتمر ثقافة سلامة الطيران الثاني لها أهمية كبيرة بالنسبة للصناعة، وتوفر لقادة قطاع الطيران فرصة مناقشة طرق الصيانة وتحسين ثقافة السلامة من خلال التعاون الوثيق”.

شارك برأيكإلغاء الرد