أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني العماني أمس، عن إبرام اتفاقية النقل الجوي بين سلطنة عمان والجمهورية التشيكية وتنص على أسس ومبادئ الأجواء المفتوحة.
وتسمح هذه الاتفاقية لشركات الطيران التابعة لكلا البلدين بتشغيل أي عدد من الرحلات بين مطارات السلطنة والجمهورية التشيكية عبر أية نقاط وسطية ونقاط فيما وراء البلدين.
وقد وقع الاتفاقية من الجانب العُماني سعادة الدكتور محمد بن ناصر بن علي الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، ومن الجانب التشيكي سعادة جوراج كودلكا سفير الجمهورية التشيكية.
وتتيح الشراكة للناقلين الوطنيين للسلطنة (الطيران العماني وطيران السلام) مد شبكتيهما التشغيليتين إلى الجمهورية التشيكية، إضافة إلى جذب شركات الطيران التشيكية لتشغيل رحلات مباشرة إلى السلطنة أو عبر تبادل الرموز مع ناقلات دول أخرى.
وتسمح هذه الاتفاقية لشركات الطيران التابعة للبلدين بإقامة علاقات تعاونية لتبادل الرموز المشتركة مع ناقلات أحد البلدين ومع ناقلات أي بلدٍ آخر.
وتحتوي الاتفاقية على (26) مادة لتنظيم الأمور الفنية والتشغيلية، إضافة الى ملحق خاص بجدول الطرق الجوية بين البلدين.
وترتبط السلطنة حاليا باتفاقيات ثنائية مماثلة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي مع أكثر من 100 دولة من دول العالم لتنظيم تشغيل شركات الطيران بين السلطنة وتلك الدول، وتسعى الهيئة إلى زيادة حقوق النقل الجوي بين السلطنة ومختلف دول العالم.
