أكد المدير التجاري بالخطوط الجوية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى باولو دي رينزيس أن المنافسة في سوق الطيران بالسعودية تعد أمراً جيداً لقطاع الطيران عندما يكون ذلك على أسس متكافئة فشركات الطيران المحلية في الشرق الأوسط تضع بصمة واضحة في هذا القطاع.
كما أشار أن سوق الطيران بالسعودية هو تنافسي للغاية بالنسبة لشركات الطيران الأوروبية الأخرى, ونحن مرتاحون جداً في تنافسنا مع الطرفين, ويسعدني القول إننا ننافس بقوة, وأعتقد أن ذلك يرجع لأننا بقينا أوفياء لسبب تواجدنا في المنطقة, والذي يتجسّد في شعارنا “متعة الطيران وروعة الخدمة”.
واعتبر باولو السعودية من الأسواق الأساسية التي شهدت فيها الخطوط الجوية البريطانية نمواً ممتازاً, وتتمحور إستراتيجيتنا فيها حول ملاحظات العملاء التي تتيح لنا تكييف خدماتنا, وفقاً للمتطلبات المحلية من خلال أسعارنا التنافسية ومنتجاتنا على متن الرحلة والطابع الاستثنائي لخدماتنا.
وأشار باولو إلى أن الخطوط الجوية البريطانية تشغل 69 رحلة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولندن أسبوعياً من ثماني مدن في ست دول مختلفة, تشمل رحلتين يومياً من المملكة العربية السعودية, ونستخدم في رحلتنا اليومية إلى الرياض طائرة من طراز “بوينغ 747” ما يمثل زيادة بمقدار ألف معقد أسبوعياً مقارنة بالرحلات السابقة على متن طائرة “بوينغ 777” بينما تشغل الشركة على رحلاتها من وإلى جدة طائرة من طراز بوينغ 767 التي يتاح على متنها ثلاث من درجات السفر.
وأعرب عن سعادته الإعلان مؤخراً عن انتقال رحلات جدة إلى طائرة “بوينغ 777” التي توفر أربعة من درجات السفر بدءاً من شهر مارس من العام المقبل ما يمثل زيادة تفوق الخمسمائة مقعد أسبوعياً من جدة إلى لندن والعكس, وحول معدل الزيادة في عدد الرحلات من السعودية.
وأكد أن كلا من خطي جدة والرياض يؤديان بشكل جيد للغاية, ونشهد زيادة في الطلب على رحلاتنا إلى المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية من قبل المواطنين السعوديين والمغتربين على حد سواء.
وأشار باولو إلى أن هذه الأيام مثيرة جداً بالنسبة للخطوط الجوية البريطانية حيث تسعى الشركة لجعل الحياة أكثر راحة في الجو وعلى الأرض من خلال استثمار تزيد قيمته عن خمسة مليار جنيه استرليني في طائرات جديدة ودرجات سفر أكثر أناقة وصالات فاخرة إضافة إلى تقنيات حديثة, ونحن نلمس أثر هذا الاستثمار بالفعل على خدماتنا وعروضنا.
وتستثمر الناقلة بكثافة في تجربة عملائها, وقد أنجزنا كجزء من هذا الاستثمار برنامجاً لتزويد الطائرات بدرجة رجال الأعمال “وورلد كلوب” بقيمة 300 مليون جنيه استرليني كما استثمرنا 100 مليون جنيه استرليني في درجتنا الأولى الجديدة فقط.
ونولي الدرجة الأولى أهمية خاصة في المنطقة فهي تحظى بشعبية كبيرة بين مسافري المملكة العربية السعودية, وباعتبارنا من أهم المبتكرين في صناعة الطيران, ووضعنا معايير لأسرّة مسطحة في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال, ومع نجاحنا في إتمام عملية تعميم درجتنا الأولى في يونيو الماضي؛ أصبح بإمكان مسافرينا من السعودية والمنطقة الاستمتاع بدرجة السفر الجديدة بشكل أكثر انتظاماً من ذي قبل.
وحول اتجاه الخطوط البريطانية لتقديم تخفضيات على أسعار التذاكر قال باولو: لدينا أسعار تنافسية للغاية ونطرح عروضاً خاصة بشكل منتظم في أسواقنا على درجات السفر الفاخرة والعادية, ونقدم هذا الشتاء بعض العروض الرائعة لمسافرينا, تشمل أسعار نهاية الأسبوع التوفيرية, وهي صالحة لتذاكر بيعت في أوقات معينة من شهر أكتوبر.