تبدأ عملية صيانة شاملة لمطار البحرين الدولي خلال السنوات الخمس المقبلة سعيا نحو تحسين مستوى مرافقه وتوسيع قدرته على استيعاب الركاب من خلال برنامج لتحديث المطار.
مطار البحرين الدولي يخضع لصيانة شاملة ليستوعب 13.5 مليون راكب سنوياً
من المقرر أن ينطوي العمل على إعادة تطوير شاملة لمطار البحرين الدولي لتعزيز سعة نقل الركاب والبضائع، ويأتي هذا في الوقت الذي قدرت فيه تكلفة التحسينات بحوالي ملياري دولار، وعند الانتهاء منها سيتم تعزيز سعة نقل الركاب ليستوعب 13.5 مليون راكباً في السنة مع زيادة في حركة الشحن.
من جهة أخرى سيتم تنظيم منتدى مطارات البحرين الدولية وتنمية الطيران لإمدادات المطار بالإضافة إلى معرض لأعمال للخدمات والتكنولوجيا، ويتزامن الحدث مع “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبضائع والخدمات اللوجستية” المقرر انعقاده في البحرين ليفسح المجال أمام رواد صناعة قطاع الطيران والعاملين فيه من تبادل المعلومات والخبرات وتمهيد الطريق أمام قطاع الطيران البحريني ليكون لاعبا فاعلا في المنطقة.
يذكر أن مطار البحرين الدولي هو مطار دولي يقع في جزيرة المحرق شمال العاصمة المنامة، وهي جزيرة تابعة للبحرين، وهو مركز العمليات الرئيسي لشركة طيران الخليج، ومركز عمليات شركة طيران البحرين يخدم مطار البحرين الدولي جزيرة البحرين بأكملها، ويعتبر المطار هو المطار الدولي الوحيد الموجود في البحرين.
يعود تاريخ إنشاء مطار البحرين أو مطار المحرق سابقاً إلى عام 1937، وكانت “الخطوط الجوية الإمبراطورية البريطانية” المعروفة في ذلك الوقت باسم “BOAC”، والتي تسمى حالياً بالخطوط الجوية البريطانية قد شغلت عدة رحلات عرضية إلى منطقة الخليج العربي قبل البدء بالخدمات المنتظمة أصبح عام 1950 من أهم الأعوام في تاريخ مسيرة مطار البحرين الدولي.
