صرح فريديريك جاجيه رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الفرنسية ” إير فرانس” عن مشاركة طيارى الشركة فى الإضراب الذى دعت اليه ثلاث نقابات للطيارين ابتداء من بعد غد الاثنين و قابل للتمديد لمدة أسبوع، مشيرا انه سيتم تسيير نحو 50 ٪ من الرحلات.
صورة أرشيفية لإضراب سابق لعمال إير فرانس
وكانت النقابة القومية للطيارين “إس إن بي إل” قد دعت الى الاضراب للضغط على شركة اير فرانس لمنح الطيارين في شركة ترانسافيا منخفضة السعر التابعة لها نفس الاجور التي يحصل عليها العاملون في الشركة الأم.
وقال جاجيه – فى مداخلة مع إذاعة ” فرانس انتير” – أن الهدف من الإضراب هو المطالبة بإجراء حوار مجتمعى حول توجهات الشركة الاستراتيجية، ورفض خطط مجموعة (إير فرانس) بتوسيع نشاط شركة “ترانزافيا” المنخفضة التكلفة التابعة لها فى السنوات القادمة لتنافس مثيلتها فى هذا السوق المتنامى الذى تسيطر عليه شركات مثل (راين إير) و (إيزى جيت) و فويلينج ذات التكلفة المنخفضة.
وقال جاجيه أن الشركة ستتكبد خسائر تقدر ما بين 10 و 15 مليون يورو فى اليوم جراء هذا الإضراب، وأنه سيتم اطلاع المسافرين فى تلك الفترة للنظر فى إمكانية تعديل بطاقة سفرهم.
ويرى طيارو ( إير فرانس) الذين يعانون من عمالة زائدة أن إدارة المجموعة ترسم آفاقا واعدة لشركة ( ترانزافيا) و ذلك بالتخطيط لزيادة أسطولها، و لبناء قواعد جديدة لها بحلول 2015 و لتوفير عقود محلية لطياريها، بينما تطالب نقابات الطيارين بضمان عقود موحدة لطيارى الشركة الام (إير فرانس) و الشركة الفرعية (ترانزافيا).
ويشار إلى أن شركة «ترانسافيا» تقوم بتسيير رحلات فى المقام الأول إلى دول جنوب أوروبا بأسعار تقل عن سعر تذكرة على خطوط «إير فرانس».
هذا وقد قررت الشركة القابضة “إير فرانس -كي إل إم” توسيع نشاط شركة “ترانسافيا” وجعلها واحدة من كبريات الشركات منخفضة التكاليف مع حلول عام 2017 من خلال زيادة اسطولها إلى 100 طائرة لنقل 20 مليون راكب.
