أعلن طيران أديل انضمامه إلى عضوية منظمة (IATP – International Airlines Technical Pool)، وذلك خلال اجتماعات أعضاء المنظمة الدولية في المؤتمر رقم 126 المنعقد خلال المدة من 8 – 12 أكتوبر الجاري في مدينة لشبونة بالبرتغال، الذي يعد أحد أهم المنصات العالمية التي تجمع شركات الطيران والشركات العاملة بصيانة الطائرات ومزودي قطع الغيار، وينعقد مرتين سنويًا.

وتهدف المنظمة الدولية IATP التي تضم 140 شركة طيران عالمية و35 شركة عالمية من مقدمي الخدمات وتوريد قطع الغيار، بالإضافة إلى الشركات المصنعة للطائرات إلى تذليل الصعوبات وحل القضايا وتخفيف التكاليف بين شركات الطيران.

بالإضافة إلى تيسير تبادل قطع الغيار اللازمة للطائرات في الحالات الطارئة Spare Parts Pool، إلى جانب التنسيق بين شركات الطيران وشركات صيانة الطائرات لتقديم الخدمة الفنية في مختلف المطارات حول العالم؛ بما يحقق سلاسة تشغيل الرحلات الجوية.

وجاء انضمام طيران أديل -الذراع الاقتصادي لمجموعة الخطوط السعودية- إلى منظمة (IATP) الدولية بعد تقديم الشركة ملفاً شاملاً بهذا الشأن، إضافة إلى مناقشة الطلب في إحدى جلسات المؤتمر مع مدير عام السلامة والأمن والجودة بطيران أديل المهندس غسان قشقري، الذي بدوره أبرز قدرات وإمكانات الشركة الفنية، وشرح خلالها أنظمتها الشاملة لإدارة السلامة والجودة.

بالإضافة إلى عرضه برنامج المراقبة الصارمة لكل الإجراءات المتعلقة بالأمان والسلامة في العمليات التشغيلية وطرق معالجتها أولاً بأول، وذلك في إطار حرص الشركة الدائم لتحقيق أقصى مستويات الأمن والسلامة في أعمالها كافة، حيث عقدت بعد ذلك جلسة تصويت مغلقة، وتمَّت الموافقة على الانضمام بإجماع كل الأعضاء.

وأوضح المهندس قشقري أن هذا الإنجاز الجديد يضاف إلى سجل إنجازات الشركة الحافل، وفخورون بحصولنا على اعتراف دولي متميز، وهذه المرة من بوابة قطاع الصيانة والخدمات الفنية بالشركة، الذي يعد القلب النابض للعمليات التشغلية في جميع شركات الطيران، كما نتطلع من خلال المنظمة أن تكون عاملاً مساعداً لجميع منسوبينا للارتقاء بعملياتنا في مواقع الخدمة كافة، وحافزاً لتطويرها بما يضمن سلامة وأمن رحلاتنا؛ للوصول بها إلى مستويات أفضل.

وأكد مدير عام السلامة والأمن والجودة بطيران أديل أن نجاح “طيران أديل” بالانضام إلى منظمة(IATP) الدولية يعدُّ فرصةً أيضًا للاستفادة من كفاءة ومهارات منسوبي الشركة التي تلتقي مع خبرات المنظمة ومسيرتها الممتدة لأكثر من 75 عاماً في مجال سلامة الطيران.

بالإضافة إلى التعاون الفعال مستقبلاً مع لجانها الفرعية المنبثقة المتخصصة في مواجهة تحديات صناعة النقل الجوي الحالية والمستقبلية، إذ نجحت في تكوين روابط ومنافسة قوية بين شركات الطيران العالمية، وخصوصاً تحفيز جانب المنافسة لتقديم أداء تقني عالٍ، ومواكبة المتغيرات في أنظمة وإجراءات عمليات تشغيل وسلامة الطائرات والمطارات حول العالم.

شارك برأيكإلغاء الرد