كشفت شركة طيران الإمارات عن تكثيف الإجراءات الاحترازية المتبعة في المطار وعلى الطائرات، لضمان صحة وسلامة موظفيها وعملائها، للحد من تفشي انتشار فيروس كورونا المُستجد “كوفيد-19”.
وقد أكدت الشركة أن كافة أفراد أطقم الخدمات الجوية، موظفين الخدمات الأرضية، ومُشرفي بوابات الصعود إلى الطائرة، وموظفي الخدمات الأرضية، الذين هم على اتصال مباشر مع الركاب، معدات الوقاية الشخصية، التي تشمل رداءً واقياً فوق الزي الموحد وحاجباً واقياً، بالإضافة إلى أقنعة الوجه والقفازات
كما أوضحت الشركة أن جميع الطائرات تخضع لعملية تعقيم وتنظيف مكثفة عند عودتها إلى دبي من أى رحلة، كما أكدت أنه لاتوجد على طائراتها أي مطبوعات للحد من انتقال الفايروس عبر اللمس.
ويعد ارتداء القفازات وأقنعة الوجه في مطار دبي الدولي إلزامياً على جميع العاملين، لمنع تفشي فيروس كورونا، كما يتعين كذلك على جميع المسافرين ارتداء اقنعتهم الخاصة أثناء عمل إجراءات السفر في المطار وعلى متن الطائرة طوال الرحلة.
وتراقب الماسحات الحرارية درجة حرارة جميع الأشخاص المتواجدين في المطار، كما ثبّتت إشارات التباعد الجسدي على الأرض في المطار، وفي مناطق الانتظار، لضمان التزام المسافرين بالمحافظة على مسافة كافية تفصل بينهم وبين الأشخاص الآخرين، أثناء إنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة.
وقام موظفو المطار بتركيب حواجز وقائية عند كاونترات إنهاء إجراءات السفر، كخطوة إضافية، تضمن سلامة الركاب والعاملين خلال التواصل، وأشارت الشركة أن الماسحات الحرارية تراقب درجة حرارة كل الأشخاص في المطار، ويتم أيضا ترك مقاعد شاغرة على الطائرات لتطبيق التباعد الاجتماعي بين الركاب.
وتطبق طيران الإمارات برنامجاً معدلاً للخدمة على رحلاتها للالتزام بقواعد الصحة والسلامة، ويستمر تقديم الأطعمة والمشروبات للركاب في علب مغلقة، لتجنب التلامس بين أفراد الأطقم والركاب أثناء الخدمة، وتتضمن العلب شطائر ومرطبات ووجبات خفيفة وحلويات.
ولا يسمح للركاب باصطحاب أمتعة يدوية على الطائرات، باستثناء الكمبيوتر المحمول والحقيبة اليدوية الشخصية وحقيبة مستلزمات الأطفال، وُيضاف لكل راكب وزن الأمتعة اليدوية المتاح لدرجته إلى المعدل المسموح لوزن حقائبه التي توضع في عنبر الشحن.
