أعلنت شركة طيران لوفتهانزا الألمانية أنها ستُعلق رحلاتها بين مدينتي فرانكفورت والدوحة بدءاً من 27 أكتوبر المقبل، مؤكدة أن السبب وراء هذا القرار اعتبارات تجارية بحتة، لتنضم بذلك إلى كبريات الشركات الأوروبية، التي توقفت عن خدمة الربط مع العاصمة القطرية.
وقد ذكرت طيران لوفتهانزا أن سبب القرار المتخذ “تجاري” بحت، نظراً لتواضع مردود هذا الخط غير المباشر، الذي يربط فرانكفورت الألمانية بالدوحة، عبر الكويت، موضحة أنها ستحتفظ في المقابل بالخط الرابط بين الكويت والمدينة الألمانية.
وبعد هذا القرار، تخرج كل الشركات الأوروبية الكبرى من العاصمة القطرية التي توقفت عن خدمتها باستثناء الشركة البريطانية بريتش إيرويز، بعد خروج كاي إل إم الهولندية التابعة لتحالف اير فرانس كاي إل إم الفرنسي الهولندي من الدوحة منذ نوفمبر الماضي.
وأشار إليه موقع “L’echo Touristique” أن الشركة سوف تنهي يوم 27 أكتوبر، الرحلة الأخيرة بين الدوحة وفرانكفورت، مشيرة إلى أنه ورغم جهودها الكبيرة لتأمين رحلات إلى الدوحة إلى أن “هذا الطريق غير قابل للحياة تجارياً”.
وأضاف بيان لوفتهانزا قائلاً: “اتُخِذ هذا القرار بعد التطوير التجاري للمسارات الجوية على مدى السنوات القليلة الماضية”، مُشيرًا إلى أن الشركة بدأت تُسير رحلات من فرانكفورت إلى الدوحة في مايو 1993، لكنها وجدت أن هذا الطريق لم يعُد صالحًا من الناحية التجارية.
الجدير بالذكر أن حركة الطيران في مطار حمد الدولي تشهد حالة من الركود الشديدة لاسيما مع إغلاق الأجواء الجوية لكل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين أمام الناقلات القطرية أو المسجلة في الدوحة، وكذلك توقف رحلات الطيران من الدول المقاطعة لقطر.
حيث كانت رحلات القطرية إلى مطارات دول المقاطعة الأربعة تشكل نحو 25 % من إجمالي رحلات الناقلة، التي تشهد تراجعاً في الأداء وفي معدلات الإشغال سيؤثر سلباً على النتائج المالية والقدرة التشغيلية الاقتصادية لأسطولها من الطرازات والسعات المختلفة.
