Booking.com

AME، أرقام – أعلنت فلاي دبي، أوّل ناقلة إقتصادية في دبي، تسيير خدمة جديدة بين دبي وسوهاج، إحدى أبرز المدن في جنوب مصر. وسوف تسيّر فلاي دبي أولى رحلاتها إلى سوهاج في 6 أبريل 2011 مرّتين في الأسبوع يوميّ الأحد و الأربعاء.

و بهذا الخطّ الجديد، تستبدل فلاي دبي خدمتها الحالية إلى أسيوط استجابةً لطلب العملاء المتزايد. وبالإضافة إلى الخدمتين إلى الاسكندرية والأقصر، يرسّخ الخطّ الجديد إلى سوهاج التزام فلاي دبي تجاه جمهورية مصر العربية.

مسجد العارف بالله في مدينة سوهاج

مسجد العارف بالله من أشهر معالم سوهاج

يبدأ ثمن التذكرة للاتّجاه الواحد من سوهاج أو إليها من 420 درهماً، يشمل حقيبة أمتعة يدوية يبلغ وزنها 7 كيلوجرامات بالإضافة إلى حقيبة كمبيوتر محمول صغيرة أو حقيبة يد . ومقابل 50 درهماً يمكن نقل حقيبة أمتعة يصل وزنها لغاية 20 كيلوغراماً، بينما يبلغ ثمن مقعد مع مساحة أكثر رحابة للقدمين 100 درهم إضافي . كما يبدأ ثمن التذكرة من سوهاج إلى دبي 540 درهماً.

و يُطلق على سوهاج لقب “عروس النيل”، وقد برزت هذه المدينة في الستينيات حين أعيدت تسميتها تيمناً بمحافظة سوهاج جرجا. وتضمّ المدينة مسجد العارف بالله والفرشوتي، كما تقع على مقربة من أبرز المواقع السياحية مثل الديرين الأبيض والأحمر، ومدينة أخميم، والمعبد الذي بناه بطليموس الخامس عشر (قيصرون) للإلهة تريفيس. إلى ذلك، تُعتبر سوهاج مركزاً ثقافياً وذلك بفضل جامعة سوهاج التي برزت كأحد المعاهد الأكاديمية ذات السمعة المرموقة في مصر.

وكانت فلاي دبي قد بدأت ايضاً بتسيير رحلة أسبوعية إلى بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر في السودان. و تغادر الرحلة رقم “FZ635″، من المبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي في تمام الساعة 0900 hrs كل يوم إثنين، لتحطّ في مطار بورتسودان تمام الساعة 1110 hrs بالتوقيت المحلي للسودان. أما رحلة العودة ، عن طريق الخرطوم ، فتغادر بورتسودان في تمام الساعة hrs 1210 لتحط في دبي الساعة hrs 1905.

وفي هذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي غيث الغيث، “إن بدء رحلاتنا إلى بورتسودان يؤكد التزامنا بإستمرار و توسيع نشاطاتنا في السودان. وهناك عدد من الروابط التجارية بين الأمّتين ، كما يتضح من تزايد الطلب على رحلات الخرطوم. نتمنى ان تساهم إضافة بورتسودان إلى شبكتنا في تعزيز العلاقات بين الإمارات والسودان”.

و تعد بورتسودان الوجهة الثانية لفلاي دبي إلى السودان عقب إطلاق رحلاتها إلى العاصمة الخرطوم في نوفمبر 2009. و تأسست المدينة المطلة على البحر الأحمر من قبل البريطانيين في أوائل القرن العشرين كمركز لنقل صادرات السودان الزراعية ، بما فيها القطن. وفي الآونة الأخيرة ، برزت أيضا كمركز للشركات النفطية في الخارج ، في حين اجتذبت عدد من السياح الى الشواطئ الخلابة و مراكز الغطس.

شارك برأيك