خلصت دراسة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميز” إلى أن قطاع الطيران سيشكل بحلول عام 2020 أكثر من ثلث اقتصاد إمارة دبي التي تحولت إلى قطب دولي في قطاع الطيران والأسفار. وتوقع التقرير الذي عنوانه “تحديد حجم التاثير الاقتصادي للطيران في دبي”، ان تبلغ مساهمة القطاع في اجمالي الناتج 53,1 مليار دولار في 2020، اي نسبة 37,5%.

يتوقع أن تبلغ مساهمة القطاع في إجمالي اقتصاد دبي 53,1 مليار دولار في 2020، اي نسبة 37,5%

ودأبت دبي في السنوات الأخيرة على تنويع اقتصادها في ظل افتقارها للموارد النفطية -بخلاف إمارة أبو ظبي- وقد أصبحت القطاعات الاقتصادية الحيوية لدبي حاليا هي التجارة والأعمال والنقل والسياحة.

وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها الاثنين والتي أنجزت بطلب من طيران الإمارات ومطارات دبي، فإن الطيران شكل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي في العام الماضي، وهو ما يعادل 26.7 مليار دولار، ومن المنتظر أن تنتقل مساهمته إلى 53.1 مليار دولار بحلول 2020.

وتتوقع المؤسسة البحثية الدولية أن ينمو قطاع الطيران بدبي بوتيرة أسرع من اقتصاد الإمارة برمته، وقالت انه “بين اليوم و2020، من المتوقع ان تنمو مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد بوتيرة اسرع من نمو الاقتصاد نفسه”.

وذكر التقرير ان النمو في اعداد المسافرين الدوليين وحركة الشحن ومشاريع التوسعة المستمرة في المطارات وفي القدرة الاستيعابية لشركات الطيران، كلها عوامل تعزز نمو مساهمة القطاع في الاقتصاد.

ويعد مطار دبي الدولي أكثر مطارات منطقة الشرق الأوسط نشاطا، إذ استقبل في العام الماضي 66.4 مليون مسافر، وينتظر أن يصل الرقم إلى ما يفوق مائة مليون في 2020، ويعتبر المطار نفسه من أكثر مطارات العالم نشاطا، وهو مركز دولي للرحلات الرابطة بين الغرب وآسيا وأستراليا.

وكانت دبي قد دشنت الأشغال بمطار ثان في أكتوبر/تشرين الثاني 2013، ومن المؤمل أن تستقبل هذه المنشأة 120 مليون مسافر سنويا. وبلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم شركة طيران الإمارات في العام الماضي نحو 44.5 مليونا مقارنة بنحو 39.4 مليونا عام 2012.

شارك برأيكإلغاء الرد