نفذت مطارات أبوظبي التجارب التشغيلية في مبنى مطار أبوظبي الجديد وذلك في خطوة هامة على صعيد مراحل إنجاز المبنى، وتعزيزاً للإجراءات ضمن برنامج الجاهزية التشغيلية.

وقد ساهمت التجربة التشغيلية في اختبار جاهزية مبنى المطار الجديد، إذ تضمنت محاكاة العمليات التشغيلية في المبنى، والتي استمرت من الساعة 9:30 صباحاً وحتى 3:00 ظهراً، من يوم الأحد 30 يونيو، بمشاركة أكثر من 800 متطوع وموظفي العمليات والشركاء الاستراتيجيين.

وجرى الاختبار بالاستعانة بطائرتي “ايرباص A330-300″ و”A330-200” تابعتين لشركة الاتحاد للطيران بإمارة أبوظبي، واختبرت الفرق المشاركة والمتطوعون التشغيل التجريبي لمبنى المطار الجديد وفق عدد من السيناريوهات.

وشملت عمليات مغادرة وعبور ووصول المسافرين، حيث قام المتطوعون بإتمام إجراءات السفر التي تشمل تدقيق الجوازات والتدقيق الأمني، والجمارك والهجرة، وتسليم الأمتعة والاستعانة بخدمات المسافرين ومن ثم مغادرة المبنى.

وأتاحت التجربة لموظفي مطارات أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين الفرصة لتقييم العمليات المتعلقة بخدماتهم والتي تضم إجراءات السفر بالإضافة إلى خدمات التموين والتزود بالوقود وفحص الطائرة قبل الإقلاع.

وجرى تصميم مبنى المطار الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 8500 مسافر في الساعة، ونظام مناولة للأمتعة يمكنه معالجة حوالي نصف مليون حقيبة في اليوم ليكون الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث سيكون قادراً على خدمة عشرات الملايين من المسافرين سنوياً.

وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي برايان تومبسون: “إن هذه التجربة تعتبر إنجازاً متميزاً في مسيرة استكمال مشروع مبنى المطار الجديد، حيث نجحنا بتقييم جاهزية المبنى والعمليات التشغيلية، وستتيح لنا نتائج هذه الاختبارات تعزيز قدرتنا على تزويد المسافرين بتجربة سفر مريحة وسهلة في المبنى الجديد اعتباراً من اليوم الأول لتشغيله”.

وأضاف: “يعتبر مبنى المطار الجديد تحفة هندسية رائعة بطراز معماري متميز، وسينضمّ قريباُ إلى المعالم البارزة لإمارة أبوظبي، ليصبح وجهة رئيسية ومركزاً مهماً للنقل في المنطقة والعالم. ونؤكد التزامنا بضمان أعلى مستويات التميّز التشغيلي، ومواصلة مسيرتنا لننضم إلى مصاف مجموعات المطارات الرائدة على مستوى العالم”.

شارك برأيكإلغاء الرد