Booking.com

بدأت الهيئة العامة للطيران المدني تنفيذ مشروع تطوير “مطار الملك خالد الدولي” في الرياض من خلال إنشاء الصالة الخامسة لتستوعب 8 ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر خلال السنوات الثلاث المقبلة.

مطار الملك خالد الدولي

مشروع لإنشاء الصالة الخامسة لتستوعب 8 ملايين مسافر بقيمة مليارا و260 مليون ريال

وكان الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران للمدني قد ناقش خلال استقباله الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض عددا من الموضوعات المرتبطة بتكامل الخدمات بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض والمشروعات الحضرية التي تشهدها المنطقة.

كما ناقش رئيس الهيئة وأمير منطقة الرياض آلية التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتسهيل عملية التنقل للمواطنين عبر محطة مترو الرياض، والربط ما بين المدينة والصالات الجديدة بالمطار الذي يشهد مشروعا تطويريا جذريا يمكنه مستقبلا من تكامل منظومة خدماته مع شبكة النقل العام.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تطوير مطار الملك خالد الدولي ليكون وحدة مستقلة وفق معايير تنافسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء من المسافرين وشركات الطيران ومرتادي مرافق المطار كافة.

ويتضمن مشروع التطوير إنشاء ثماني بوابات مزدوجة تربط الصالة بالطائرات مباشرة إلى جانب إنشاء ساحات وقوف للطائرات، وبناء مرافق للخدمات اللوجيستية تشمل إنشاء شبكة طرق تربط المناطق المطورة بالطريق الرئيس من وإلى مدينة الرياض، وترتبط بالصالات الحالية إضافة إلى مواقف للسيارات متعددة الأدوار تتسع لنحو ثلاثة آلاف سيارة.

وستنقل الحركة من الصالة الداخلية الثالثة إلى الصالة الجديدة رقم 5 تمهيدا لإغلاق الصالة رقم 3 لاستكمال تنفيذ مرحلة توسعة وتطوير صالتي السفر 3 و4 بالمطار قبل تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 1 و2، والمنطقة التي تفصل بينهما من جهة ساحة الطيران.

ويتولى تحالف مكون من شركة “تاف” التركية وشركة “العراب” السعودية اللتين فازتا بعقد تصميم وتنفيذ وبناء الصالة عليهما بقيمة إجمالية بلغت مليارا و260 مليون ريال، وتنفيذ مشروع تطوير المطار المتمثل في إنشاء الصالة الخامسة بالمطار في المرحلة الأولى.

شارك برأيك