استقبل مطار الملك خالد الدولي بالرياض أولى الرحلات القادمة من العاصمة الأردنية عمّان ومن العاصمة اليابانية طوكيو ومن مدينة فرانكفورت الألمانية، وذلك ضمن الرحلات المخصصة لعودة المواطنين السعوديين إلى أرض الوطن.
كذلك وصلت إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، أولى الرحلات القادمة من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وفور وصول المواطنين إلى مطاري الرياض والدمام على متن رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية، طبقت جميع التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، كما اتخذت الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الخارجية، وزارة السياحة، وزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني، العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية.
وتضمنت 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب.
وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر، إضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب.
وقامت وزارة الصحة بتخصيص نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة 1.5م على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما سيتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.