تشهد منطقة الشرق الأوسط سباقاً جديداً يشمل المطارات, وبينما ينمو النشاط الاقتصادي في هذه البلدان تتعاظم معها الطموحات التي تجسد طموحات خاصة ما يتعلق ببناء وتطوير وتوسيع المطارات.
ويقصد من عمليات التوسع بناء محطات قادرة على استقبال ما لا يقل عن 450 مليون مسافر في السنة, ويشكل هذا العدد قفزاً من 140 مليونا العدد الحالي الذي تستقبله المحطات في المنطقة في الوقت الحالي.
وقال تقرير لموقع “سي إن إن” الالكترونية إن أبوظبي ودبي والدوحة والرياض واسطنبول تسعى كل منها لإنشاء مطارات لنقل الركاب هي الأضخم في المنطقة.
ويشار إلى أن حجم التوسعات الكلي في مطار أبوظبي المقرر أن تنتهي في العام 2017 تبلغ نفقاته 8 .6 مليار دولار, وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يبدو ضخما فإنه يبدو معقولاً قياساً بتكلفة القدم المربع التي تبلغ 7 ملايين قدم مربعة, وسيغير المشروع من شكل ارتفاع المباني في أبوظبي “وقد يكون مبنى محطة الركاب الأعلى في العالم”.
وتتنافس المطارات الجديدة في الشرق الأوسط على التميز، فعلى سبيل المثال سيضم مطار حمد الدولي الجديد في الدوحة أطول مدرج في العالم في حين أن مطاري دبي واسطنبول يتنافسان على لقب المطارات الأطول في العالم, ويجمع هذه القيم التنافسية أحدث التقنيات, وهي إما تخص تصاميم المدرجات أو صفوف الجسور, حتى يكون بمقدورها استقبال طائرة الإيرباص العملاقة إيه 380 التي تعد طائرات الركاب الأضخم في العالم.