قام مطار أبوظبي الدولي بإجراء نحو 51 ألف فحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” للمسافرين وأطقم الضيافة الجوية والموظفين والعاملين في المطار، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر فبراير 2020.
وقد عقد مطار أبوظبي الدولي شراكة مع “بيورهيلث”، الشركة المتخصصة في تشغيل المختبرات ومقرها دبي، والتي تولّت إدارة فحوص فيروس “كوفيد 19” عبر تغطية العمليات الجارية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع داخل المطار، وذلك كجزء من التدابير الموسعة التي تم اتخاذها لضمان الصحة والسلامة داخل المرفق.
وكان مطار أبوظبي الدولي من بين أول المطارات التي طبقت منظومة فحص شاملة عبر مرافقه، واليوم، وفي أعقاب طرحه تقنيات جديدة متقدمة أخرى مثل لوحات التحكم اللا تلامسية بالمصاعد، وروبوتات التعقيم، والكاميرات الحرارية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسلالم الكهربائية ذاتية التنظيف، فإن مطار أبوظبي الدولي يدعم جهود الاستئناف التدريجي للرحلات التجارية من عاصمة دولة الإمارات.
وكانت مطارات أبوظبي أعلنت في مطلع الشهر الجاري عن اتخاذها الاستعدادات اللازمة للبدء باستقبال مسافري رحلات الترانزيت مع 20 وجهة عالمية عبر مطار أبوظبي الدولي، وأتاح مطار أبوظبي الدولي لرحلات الترانزيت إمكانية الهبوط والإقلاع، وتسهيل إجراءات نقل المسافرين من أبوظبي إلى وجهات عالمية رئيسية.
وجاء ذلك في أعقاب صدور موافقة الهيئة العامة للطيران المدني لشركة الاتحاد للطيران للبدء باستئناف تشغيل عدد محدود من رحلات الترانزيت التي تربط أبوظبي بعشرين وجهة عالمية، الأمر الذي يعتبر بمثابة بداية لعودة النشاط في قطاع الطيران على مستوى الدولة، وفقاً لبيان صحفي.
وقال مدير عام مطار أبوظبي الدولي، محمد حسين أحمد: “استمرت العمليات في مطار أبوظبي الدولي على نحو سلس رغم التدابير الوقائية الصارمة التي تم تفعيلها، بما في ذلك التباعد الاجتماعي، والاستخدام الإلزامي لمعدات الحماية الشخصية، وذلك تماشياً مع التوصيات والمبادئ التوجيهية للسلطات الصحية وهيئات الطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية”.