حصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض على جائزة تسهيلات النقل الجوي لعام 2023، بوصفه أفضل مطار التزامًا بالبرنامج الوطني للتسهيلات.
وقد تسلم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بحضور الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
وأوضح الدعيلج في كلمة له خلال الحفل المُعد بهذه المناسبة أن جائزة التسهيلات التي تقدم لأول مرة، تعد تأكيدًا لما تلقاه القطاعات في المملكة من اهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة.
وقال: “إن الجائزة تعد إسهام من الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال بث روح التنافسية بين المطارات بما يتماشى مع طبيعة العمل المؤسسي، وخلق أجواء مفعمة بالعمل الجاد المميز للوصول بالمطارات لأرقى الخدمات والتسهيلات، والحرص على العناية بالمسافرين، والتعاون مع الشركات الناقلة”.
وأشار الدعيلج إلى أن الملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي، يتضمن القواعد القياسية والتوصيات الدولية، المتعلقة بالتسهيلات، التي تعد إطاراً مرجعيًا، لجميع العمليات المتعلقة بالمطارات الدولية، مفيدًا أن تطبيق تلك القواعد القياسية يتم بتضافر الجهود، والتعاون بين أجهزة الدولة مع مشغلي شركات الطيران.
ونوه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بالجهود المبذولة من جميع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة الماضية، وما تشهدہ مطارات المملكة من تطور في أعمال التسهيلات، حيث يُعد ذلك نقلة نوعية في تسهيل دخول وخروج المسافرين من وإلى المملكة، وقد تم تحقيق ذلك بالتعاون والتنسيق المستمر بين الجهات العاملة في المطارات.
ومن جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب، أن الهيئة انطلاقًا من مسؤولياتها وبتوجيهات من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لتفعيل دور التسهيلات وتعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والجهات العاملة عامة ، وقامت الهيئة بعمل برنامج المراقبة والتفتيش لدعم وتطوير أعمال التسهيلات لمواكبة الممارسات العالمية في أساليب الرقابة والتفتيش.
ولفت إلى أن منهجية الرقابة والتفتيش تمثلت في جدولة الزيارات الميدانية خلال هذا العام بواقع 48 زيارة للمطارات ذات التشغيل الدولي، وعقد ورش عمل للجهات العاملة بالمطارات تتضمن شرحًا تفصيليًا عن آلية التدقيق.